قال الدكتور حسام بدراوي، عضو الحزب الوطني المنحل، إن نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كان أمامه فرصة ذهبية عام 2005 لإجراء إصلاح شامل في المجتمع، موضحًا أن «مبارك» كان سيجري إصلاحًا حقيقيًا بعدم ترشيح نفسه للرئاسة مرة أخرى. وأوضح «بدراوي» في حواره ببرنامج «القاهرة اليوم» المذاع على فضائية «اليوم»، الجمعة، أن تعديل المادة 77 من دستور 1971 المحددة لمدة الرئاسة كان فيصلا لتحقيق آمال مصر، متابعًا: «الاختلال في التوازن في السلطات الثلاث، وتوغل السلطة التنفيذية وانتقاء تطبيق القانون، هو أسوأ من الانتهاك العام». وأشار إلى تلقيه اللوم من بعض قوى المعارضة بسبب استمراره في الحزب الوطني، قائلًا: «كانوا بيقولولي أيه مقعدك في الحزب الوطني، فكنت برد عليهم طيب لما أمشي مين هيتكلم بلغة المعارضة غيري، والحمد لله التكنولوجيا أتاحت توثيق كل ما يقال ويكتب لمعرفة المواقف». وأضاف «بدراوي» أن الأغلبية في البرلمان منذ 2005 ل2010 تمثلت في حزب الرئيس الحاكم، موضحاً أن سبب سقوط الحزب الوطني، هو فلسفة الأحزاب الحاكمة منذ بدايتها بمصر، وهي الاتصال بالسلطة وليس لخدمة المواطنين بالدائرة.