نعى سامح شكري وزير الخارجية، «عميد الدبلوماسية العربية وفقيد الأمة العربية والعالم الإسلامي الأمير سعود الفيصل وزير خارجية المملكة العربية السعودية السابق، والذي وافته المنية بعد حياة حافلة مليئة بالتفاني والعطاء والعمل المتواصل والمواقف المشرفة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية». وأكد وزير الخارجية، في بيان له، أن «الشعب المصري لن ينسى للفقيد الكبير مواقفه المشهودة الداعمة والمساندة لمصر ولقضايا أمته العربية على مدار العقود الأربعة الأخيرة ومنذ توليه لمنصبه كوزير للخارجية»، مضيفا أن «الشعب المصري العظيم لا يمكن أيضا أن ينسى للمغفور مواقفه الداعمة لإرادته في 30 يونيو، وتحركاته الخارجية الداعمة لمصر»، مستذكرا مقولته الشهيرة بأن «مصر لا يمكن أن ينالها سوء وتبقى المملكة والأمة العربية صامتة». وأعرب «شكري» عن «بالغ تعازي ومواساة مصر حكومة وشعبا لأسرة الفقيد الكبير وللحكومة والشعب السعودي الشقيق ولسائر الشعوب العربية والأسلامية في مصابها الجلل، سائلا الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته جزاء على ما قدمه طوال حياته من عطاء وتفاني في خدمة قضايا بلاده وأمتيه العربية والأسلامية».