- الغموض وراء انجذاب المشاهدين ومزيد من المفاجآت فى الحلقات المقبلة بداية هادئة لمسلسل «حالة عشق» للفنانة مى عزالدين لم تكن مقنعة للمشاهدين قبل أن تنقلب الأمور رأسا على عقب ويكتشف المشاهد لغز العمل وأنه أمام شخصيتن «ملك وعشق» حيث تقدم مى فى المسلسل شخصية فتاة تعيش بشخصيتين مختلفتين تماما، فهى شخصية يحيط بها الغموض لدرجة كبيرة وتثير فضول المشاهد لمتابعة أحداثها ومعرفة اللغز الذى يحيط بها. وتقول مى إن المسلسل يحمل العديد من المفاجآت الكبيرة للجمهور، مشيرة إلى أن ردود الأفعال التى وصلتها عن المسلسل فى الأسبوعين الأولين جيدة للغاية وجعلتها متفائلة بأن يحقق المسلسل المركز الأول وسط جميع الأعمال المعروضة. • كيف تعاملت مع شخصية «ملك أو عشق»؟ •• على الرغم من رأى الناس بها بأنها شخصية مخادعة أو كاذبة إلا أننا سنكتشف فى النهاية أنها إنسانة من طراز آخر، ووضعت تحت ظروف صعبة ولعبة القدر سبب كبير فى وصولها لما هى عليه والحياة بشخصيتين وهى من الأدوار الصعبة والمهمة بالنسبة لى. فكما شاهدها الجمهور أنها مذيعة فى محطة شهيرة بالراديو تعيش حياة مرفهة وجميلة، ولكن بداخلها حالة خاصة للغاية تتسبب لها فى الحياة بشخصيتين ولا تعلم نتيجة ما تفعله أو تشعر به، فكما شاهدنا تزوجت فى يوم ولها فرح آخر وزوج آخر فى انتظارها فى نفس اليوم، وسيكتشف الجمهور حقيقة هذا اللغز خلال الحلقات القادمة من المسلسل، فالعمل عبارة عن قيم إنسانية من الممكن أن نكون افتقدنا لها فى السنوات الأخيرة، خاصة الوفاء الذى أصبحنا فى أشد الحاجة اليه. • وماذا عن ظهورك بشكل جديد ضمن أحداث العمل والذى لفت الانتباه بشدة؟ •• بابتسامة.. أسعى دائما للظهور أمام جمهورى بشكل جديد ومختلف ويكون مناسبا لى، والشخصية التى ظهرت بها لفتاة فى مرحلة الشباب، ولذلك لابد أن تكون أزياء وشكل الشخصية «مودرن» كما أظهر بها، فدائما الشخصية هى التى تحدد الشكل الذى يظهر به الفنان فى العمل، والعام الماضى قدمت شخصية فتاة من منطقة شعبية ولذلك كانت الازياء شعبية وبسيطة للغاية، فشكل الشخصية يكون عليه عامل كبير من المصداقية مع الجمهور. • كيف ترين المنافسة بين «حاله عشق» وبقية المسلسلات؟ •• الناس لها أذواق عديدة ومختلفة فلكل واحد يرى العمل الذى يجد فيه ما يريده والمناسب له، وأهم ما يميز رمضان انه يعرض من خلاله كم كبير من الأعمال الدرامية لنجوم كبار وبسيناريوهات مختلفة، فالمنافسة شرسة والجمهور فى حيرة بسبب جودة الأعمال المشاركة، ولكن كل فئة من الجمهور تذهب للعمل الذى يناسبها، وهناك فئة من الناس وهم كثر يحبون مشاهدة الأعمال التى بها الغاز، وهو ما يثير فضولهم ويجبرهم على متابعته والجلوس أمامه يوميا لمعرفة اللغز الذى يحيط به، فمسلسل «حالة عشق» عمل رومانسى تشويقى يثير فضول المشاهدين وأتمنى أن يستمر فى جذب انتباه الناس وينال إعجابهم. فالمنافسة شرسة والجمهور فى حيرة بسبب جودة الأعمال المشاركة. • ماذا عن ردود الأفعال التى تلقيتها على العمل؟ •• أشعر بسعادة بالغة من ردود الأفعال التى وصلتنى من الجمهور عقب عرض المسلسل على الشاشة، وأحمد الله أن المسلسل استطاع أن يجذب انتباه المشاهد والذى أراه حريصا بشكل يومى، وهذا ليس مجهودى بمفردى ولكنه مجهود فريق العمل بأكمله، ولكن الوقت مازال مبكرا لتقييم العمل فنحن فى منتصف رمضان وأتمنى أن يستمر النجاح حتى النهاية. • بعيدا عن الدراما ماذا عن السينما.. ولماذا غبت عنها طوال الفترة الماضية؟ •• لم أجد العمل المناسب الذى يجعلنى أعود للسينما من جديد، بالإضافة إلى أن تركيزى يصب خلال الفترة الأخيرة على الدراما، فأشعر أن العمل بها مستقر أكثر من السينما، ولكنى فى انتظار السيناريو الذى يعود بى من جديد، وخلال الفترة الماضية قرأت العديد من السيناريوهات ولكن لم أجد بها ما يناسبنى.