أكد الكاتب محمد صلاح العزب، انتهاء كتابة مسلسل «حالة عشق»، منذ فترة قريبة، مشيراً إلى أنه استغرق فى كتابة الحلقات 6 أشهر متواصلة. وقال محمد صلاح العزب ل«الوطن»: «قصة المسلسل مستوحاة من قصة حقيقية، رصدتها بنفسى وقمت بكتابتها، لكنى عدّلت فى بعض الأسماء، وأضفت الكثير من التفاصيل والخطوط الدرامية والشخصيات، وأصحاب هذه القصة لا يعلمون أن قصتهم تم تحويلها إلى سيناريو درامى، والعمل يدور حول شخصيتين هما بنت تُدعى (ملك) من طبقة أرستقراطية، وتعمل فى محطة إذاعية بالراديو، وترتبط بقصة حب مع زميلها بالعمل (طارق)، ويقوم بدوره حازم سمير، والشخصية الثانية (عشق)، وهى شخصية غريبة إلى حد ما، وحولها العديد من علامات الاستفهام، التى تظهر منذ الحلقة الأولى، وترتبط بعلاقة عاطفية بكريم فهمى، ومن خلال أحداث المسلسل يكتشف المشاهد اللغز الذى يربط الشخصيتين، بمرور الأحداث فى إطار تشويقى، لكننى لا أستطيع أن أفصح عنه قبل نهاية المسلسل». وأضاف «العزب»: «ردود الفعل تجاه العمل إيجابية للغاية، وكل المؤشرات تؤكد أن الحلقات الثلاث الأولى حققت صدى كبيراً لدى المشاهد، بدليل تصدّر المسلسل المركز الأول على (تويتر) أمس، واليوم حل فى المراكز الأولى على (جوجل)، وهذا يؤكد النجاح السريع والباهر للعمل، وقدرته على جذب الجمهور». ونفى «العزب» قدرته على تصنيف المسلسل، قائلاً: «المسلسل لا يمكن حصره فى نوعية بعينها، لأننى حرصت خلال كتابه السيناريو، على عمل توليفة متنوعة، تجمع ما بين الرومانسى، والتراجيدى، والاجتماعى، فمسلسل (حالة عشق) هذا العام، مختلف كلياً عن مسلسل (دلع بنات)، لمى عز الدين فى رمضان الماضى، التى كانت تجسّد من خلاله دور بنت شعبية تعيش فى حارة، ونهاية العمل كانت كوميدية مفرحة، أما هذا العام فهى تجسد شخصية بنت من طبقة أرستقراطية، (بنت ناس)، ونهاية المسلسل تراجيدية، وينبع هذا التجديد من حرصى على التنوّع كل عام، وأميل إلى هذا فى كتابة الأعمال الدرامية التى أقدمها». وتابع: «الجملة التى تضمنها (البرومو)، وقالت فيها مى عز الدين: (أنا مش ملك أنا عشق)، لا تكشف تفاصيل درامية فى العمل، ولكن اختيارها كان لمجرد التشويق الذى يعتمد عليه منفذو (البرومو) لمجرد الدعاية للعمل، ومى عز الدين، تجسد شخصيتين بالفعل، وأرهقتنى كتابة المسلسل للغاية، مع ما يحمله من مواقف لشخصيتين مختلفتين، ودخلت فى عزلة عن المجتمع، لدرجة أننى كنت أواصل الكتابة ل17 أو 18 ساعة يومياً، ولكن تعبى لم يضِع، فكل المؤشرات الأولية جيدة للغاية، ومستوى باقى الأعمال الدرامية المقدمة هذا العام جيد.