ظهرت في شوارع عدة من أنقرة لافتات تهدد مثليي الجنس بالموت «تبنت تعليقها مجموعة إسلامية غير معروفة»، وذلك بعد أيام على قمع عنيف لتظاهرة لدعم المثليين على يد الشرطة التركية في اسطنبول. وكتب على إحدى هذه اللافتات «هل يجب قتل من يقدم على الفعل القذر ويتمثل بقوم لوط؟». وتبنت تعليق هذه اللافتات مجموعة إسلامية غير معروفة تطلق على نفسها اسم «شباب الدفاع الإسلامي»، ردا على التصرفات اللاخلاقية للمثليين والمتحولين جنسيا، وذلك في بيان نشرته على موقع تويتر. وقبل أقل من أسبوعين، قمعت شرطة مكافحة الشغب التركية بعنف تظاهرة للمثليين واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق آلاف من المتظاهرين الذين تجمعوا في شكل سلمي في وسط اسطنبول. وبررت سلطات اسطنبول ذلك بأن التظاهرة لم تكن مرخصة. وبخلاف معظم الدول الإسلامية، لا يعاقب القانون التركي المثلية الجنسية، لكنها مرفوضة اجتماعيا على نطاق واسع، وكثيرا ما يتعرض المثليون لأعمال عنف.