- «العهد» استفز قدراتى بين شخصيتين امرأة ورجل.. والمسلسل فانتازيا لكن واقعية - البطولة المطلقة موضة وانتهت والجمهور انتصر للجماعية تطل الفنانة غادة عادل على الجمهور فى «العهد (الكلام المباح)»، بوجه جديد وتجربة مختلفة تماما عما قدمته من قبل، تواصل اعتمادها على سلاح البطولة الجماعية فى فانتازيا تاريخية بمشاركة حشد من النجوم.. بعد عرض الحلقات الأولى من المسلسل تتحدث غادة عادل ل«الشروق» عن العمل وتقول إن السيناريو خطفها منذ القراءة الأولى، وترفض اعتبار المسلسل عملا خياليا وتضل وصفه ب«الفانتازيا الواقعية»، وتكشف كذلك عن مفاجأة تجسيد دور رجل فى العمل. • بداية كيف تم ترشيحك للعمل وما أبرز أسبابك للموافقة رغم أنها تجربة مختلفة على الدراما كما شاهدنا فى الحلقات الأولى؟ وكيف يمكن أن أرفض المشاركة فى مسلسل غير تقليدى مثل «العهد ( الكلام المباح)» والذى يشارك فيه كل هؤلاء النجوم وبنص مختلف ومغاير للسائد ويلعب فى منطقة جديدة على الدراما التليفزيونية ومع مخرج قدير وصاحب بصمة فى المونتاج والإخراج هو خالد مرعى ومع انتاج لا يبخل على العمل بالعكس أنا محظوظة بترشيحى لهذا العمل وأدعو الجميع لمتابعته فانا أعتبر أنه قد استفز طاقاتى وأخرج منى طاقات لم تظهر من قبل. • دورك لم يتضح للمشاهدين رغم عرض ثلاث حلقات من العمل؟ ألعب دور سحر وهى ستظهر من الحلقة الرابعة وهى شخصية جديدة على ومختلفة وهناك دور آخر لن أتحدث عنه وسأتركه مفاجأة للجمهور. • هل الشخصية الأخرى ستكون رجلا كما تردد؟ وكيف تقمصتِ الشخصيتين وتنقلت بينهما؟ بالفعل أقدم دور رجل وامرأة وبالتأكيد التنقل بين مشاعر وأحاسيس وأداء رجل هو بالأساس مسألة ليست سهلة، وشكل ضغطا على، وزاد منه التنقل بين ملابس كلتا الشخصيتين. • نلاحظ أن الملابس التى ترتدونها تنتمى لفترة المماليك فهل هناك سبب درامى لاختيار هذا الزمن؟ قرار الفترة التاريخية يعود بالطبع للمؤلف الذى كتب العمل ووضعه فى هذا القالب وهذه الملابس وبالنسبة لى فأنا لا أتضايق أبدا من التمثيل بالملابس التاريخية وهذه هى المرة الثانية لى التى ارتدى فيها ملابس تاريخية فالعام الماضى شاركت فى «سرايا عابدين» وكانت ملابسه تاريخية أيضا، ولكن الصعوبة فى «العهد (الكلام المباح)» أننى لا أرتدى فقط ملابس أنثى، وإنما رجل أيضا، وهنا نقطة الصعوبة. • كيف تتوقعين شكل المنافسة التى يواجهها العمل وخصوصا أنه ينتمى لنوعية الفانتازيا والأسطورة؟ أنا لا أنظر للمنافسة من هذه الزاوية ولا اعتبر أنها صحيحة فالمهم هو العمل نفسه وجودته وأنا أراهن على المسلسل فالسيناريو قوى والإخراج كذلك والانتاج لم يبخل والأبطال نجوم وممثلون جيدون جدا ونحن بذلنا مجهودا كبيرا فى العمل فلماذا أقلق لقد اجتهدنا ونطلب من الله أن يوفقنا فى هذا الأمر، ولو اردت وجهة نظرى فمسلسلنا واقعى للغاية وأحداثه متكررة عبر التاريخ وحتى فى الأيام التى نعيشها فالواقع الذى نعيشه أخيرا أفرز شخصيات شريرة بزيادة، بل إننا أصبحنا نشاهد «شرا غريبا» غير متوقع ومن أناس مقربين منا جدا، وهو ما نشاهده فى هذا المسلسل، مما يجعلنى أعتبره مسلسلا واقعيا 100%، رغم كونه أسطوريا فى أحداثه، أو بمعنى آخر هو مسلسل خيالى على أرض الواقع، وذلك رغم ملابسه الملائمة للفترة الزمنية غير المحددة التى تدور بها أحداثه. • تقدمين هنا بطولة جماعية بعد عدة بطولات فردية أيهما أفضل من وجهة نظرك؟ التجارب أثبتت أن البطولات الجماعية هى الأفضل حتى لنا كممثلين، خصوصا إذا كان الممثل الذى يقف أمامك موهوبا ويقدم دوره بشكل جيد، مما يمنحك طاقة وقوة تدفعانك إلى الاجتهاد فى أداء دورك، وعلى الجانب الآخر أعلن المشاهد انحيازه للبطولات الجماعية وتابعها أكثر من متابعته عملا يقوم ببطولته ممثل واحد، الذى أعتبره عن نفسى، وكمشاهدة، موضة وانتهت. وأضافت غادة: من الأمور العظيمة فى هذا المسلسل أن أيا من المشاركين فيه لا يستطيع التحدث عن دوره وحده فقط، لأنه عمل جماعى مرتبط ببعضه والشخصيات أيضا كذلك، فمثلا عندما أتحدث عن شخصية «سحر» التى أقدمها قد يظنها البعض أنها عادية، لكن عندما يتابع تفاعلها مع الشخصيات فى المسلسل سيشعر أنها ليست كذلك، انا وبكل صدق لا استطيع الكلام أو الحديث عن المسلسل وكل ما استطيع ان اقوله انه لا يمكن اختصاره فى كلمات بل يتم مشاهدته كعمل فنى نحكم عليه ونحن نراه يتحرك على الشاشة. • ما هى ردود الفعل التى وصلتك بعد عرض الحلقات الأولى؟ ردود فعل إيجابية للغاية وتتواصل يوميا وهى جعلتنى أشعر بالفرحة والسعادة.