المؤتمر الخامس للتحالف ضد القرصنة يطالب «الأقمار الصناعية» بالضغط على القنوات المخالفة

شهادة غرفة صناعة السينما شرط أساسي لعرض المنتج الفني على الفضائيات

طالب المؤتمر الخامس للتحالف ضد القرصنة على «المنتج الفني»، شركات إدارة الأقمار الصناعية العربية، باتخاذ إجراءات نحو وقف هذه الظاهرة على الشاشة العربية، وذلك عبر مراجعة لكافة المحطات التي تبث أعمال فنية دون الحصول على حقوقها، مع إعطائها مهلة شهر لتصحيح أوضاع القنوات المخالفة.
وفي هذا الشأن، طلب أسامة هيكل، رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي من ممثلي الأقمار الصناعية المشاركين بالمؤتمر، تقديم المساعدة لتحديد القنوات التي تعمل بشكل قانوني والأخرى التي تعمل بشكل غير قانوني.
وتضمنت توصيات المؤتمر، أن تضع غرفة صناعة السينما المصرية السياسات العامة التي تحمي الأفلام والمسلسلات باعتبارها الجهة المنوط بها اعتماد المحتوى الدرامي، وذلك بالاتفاق على شرط شهادة غرفة صناعة السينما كأساس لعرض المنتج على أي قناة فضائية.
كما اتفق الحاضرون على إعطاء مهلة 7 أيام للاستفسار أو تعديل أي نقاط في هذه التوصيات تمهيدًا لدخولها حيز التنفيذ، كما اتفق الحاضرون أيضا على أن يكون الاجتماع السادس في أغسطس المقبل، بالقاهرة برعاية قناة روتانا.
وكانت مدينة الإنتاج قد استضافت فعاليات المؤتمر الخامس للتحالف ضد القرصنة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي أقيم بأحد فنادق القاهرة الكبرى، وبحضور عدد من ممثلي القنوات الفضائية وشركات الأقمار الصناعية، وكذلك شركات الإنتاج السينمائي والدرامي والمعلنين.
وناقش المؤتمر خلال جلساته سبل محاربة ظاهرة القرصنة على المنتج الفني بالمنطقة العربية، وأضرارها بمصالح الشركات المنتجة، بما يهدد استمرار هذه الصناعة، وكيفية العمل على حماية حقوق الملكية الفكرية للأعمال الإبداعية.
وأوضح اسامة هيكل، أن المؤتمر خرج بتوصيات واتفاق مبادئ تمثل نتائج واضحة يؤسس عليها الاجتماع السادس، مشددًا على ضرورة تكاتف الجهود ضد الظاهرة.
وأشاد سام بارنت المدير التنفيذي لمجموعة MBC، والذي أشرف على الاجتماع الرابع الذي عقد في دبي مؤخرًا، بنتائج المناقشات الجادة، مطالبًا بضرورة تفعيل سبيل محاربة قراصنة المحتوى الذين ينتهكون حقوق الملكية الفكرية، ويتسببون في الإضرار بمصالح المنتجون بما يهدد بتدمير صناعة السينما.