عطيه مرجان، رجل يعمل في مجال الدعاية والإعلان، كانت تزعجه الفوانيس المستوردة على شكل كارتون أو شخصيات خيالية أو دُمى، وأشكال أخرى لا علاقة لها برمضان، وسبب انزعاجه أنها تصميمات لا تتعلق بتراث صناعة الفوانيس، ونظرا لإعجابه الشديد بقرار وزير التجارة والصناعة منير فخرى عبد النور، بمنع استيراد فوانيس رمضان من الخارج، الذي أصدره في إبريل الماضي، قرر تصميم فانوس خشبي يضاء بدائرة كهربائية ذاتية، وقاعدة سداسية الشكل. يقول مرجان ل«الشروق»، إنه يهوى صناعة الفوانيس منذ صغره، خاصة الفوانيس المصنوعة من الخشب، بشكل جمالي بحيث يمكن استخدامها كقطعة ديكور منزلي حتى بعد انتهاء شهر رمضان، وتشجيعا لقرار الحكومة، صمم مرجان هذا الفانوس بتكلفة قليلة. الفانوس الخشبي الذي يصممه مرجان له عدة أحجام، الحجم الكبير يصل ارتفاعه إلى 60 سم، وعرضه 30 سم، بتكلفة 35 جنيها، وبيعه بتكلفة 50 جنيها، أما الحجم الصغير منه بارتفاع 25 سم، يباع ب20 جنيها، كما أن هناك أحجام أصغر تستخدم ك«ميدالية» بسعر يصل إلى 10 أو 5 جنيهات. عطيه مرجان، البالغ من العمر 45 عاما، حصل على بكالوريوس إعلام «تعليم مفتوح» ويعمل في مجال الدعاية والإعلان، صمم ديكورات لعدد من القنوات الفضائية والبرامج. المنتج المصري من فوانيس رمضان هذا العام يعجبه ووصفه ب«المبهر»، واعتبر أن ما يميز تصميمه فكرة النقش على الخشب بالليزر، بحيث يتمكن الزبون من نقش اسمه أو أسماء محبيه على الفانوس كذكرى تدوم معهم، وعن طرح فوانيسه للبيع بالمحلات قال: «عدد من المحلات طلب مني شراء الفانوس الذي أصممه، بكميات كبيرة، لطرحها في الأسواق بالتزامن مع قرب بداية شهر رمضان».
