تمكنت Diavel منذ أطلقت للمرة الأولى من إعادة تعريف الأداء الفائق في عدة مجالات لا شك أن دراجة Diavel التي تقدمها الشركة الإيطالية دوكاتي هي واحدة من أكثر الدراجات المرغوبة على الإطلاق، وقد قدمت الشركة العديد من النسخ الحصرية لهذه الدراجة. لاقت جميعها إقبالا مرضيا جدا من جانب العملاء، هذه المرة قررت الشركة تقديم نسخة حصرية جديدة؛ تجسد البراعة والتفوق في أساليب التصنيع، الهدف منها هو الانتقال بالدراجة لمراحل جديدة من الأناقة والجاذبية. وكلمات السر المستخدمة لهذا الطراز هي التيتانيوم وألياف الكربون وحرفية تصل لمرحلة الفن ولمسات أخيرة من الجودة الفائقة، كل هذا لإنتاج محدود ب500 دراجة فقط. تمكنت دوكاتي بدراجة Diavel منذ أطلقت في المرة الأولى من إعادة تعريف الأداء الفائق في عدة مجالات على التوازي. من خلال استخدام تقنيات متقدمة في التصميم والتصنيع تتبع أشواطا طويلة من البحث والتطوير، ولكن تجسيد الأداء في دراجة نارية ليس بالأمر الصعب بتاتا وإنما تجسيده في صورة عملية في دراجة يمكن استخدامها يوميا، هذا هو أصعب تحدي يواجهه الصانعون ولكن دوكاتي تمكنت من دمج الأداء والراحة والعملية في دراجة واحدة ببراعة تدرس. استكمالا لمسيرة دراجات Diavel أضافت الشركة النسخة الحصرية الجديدة التي تأتي مجهزة بالجيل الجديد من محركات Testastretta 110 وأنظمة دعم الدراج مثل الفرامل المانعة للانغلاق وDucati Traction Control وأنماط الركوب المختلفة التي يمكن للدراج تغييرها حسب البيئة المحيطة، كل هذه الأنظمة تمنح الدراج شعورا عميقا بالثقة في الدراجة وهي من أهم ما يؤثر في تجربة الركوب بشكل عام. تأتي الدراجة أيضا بالكثير من الأجزاء المصنعة من ألياف الكربون مثل فوهات تغذية المحرك بالهواء، وأغطية المبرد والزجاج الأمامي والرفارف الأمامية والخلفية والمساحة المحيطة بغطاء خزان الوقود، إضافة لاستخدام غطاء لخزان الوقود والمصابيح الأمامية من التيتانيوم وعجلات سوداء مصممة خصيصا لهذه النسخة. كل هذه الإضافات لا شك مثيرة للاهتمام ولكن الإضافة الأكثر خصوصية واستثنائية والتي لا يمكن أن تتواجد على دراجتين في وقت واحد هو لوحة تضاف لكل دراجة على جانب خزان الوقود تحمل رقم الدراجة من 500. كما يعلم البعض كلمة Diavel مشتقة من اللكنة البولونية بإيطاليا وتعني الشيطان. ولاختار الاسم قصة طريفة في الشركة، حيث أنه في يوم ما قام أحد المصممون بعرض رسما مقترحا للدراجة، وحين رآه أحد الحضور تمتم بلكنة بولونية قائلا «يبدو شريرا كالشيطان!» ومن هنا تم اختيار الاسم.