انتقدت جهات رقابية عدم توسع الشركة العامة لمنتجات الخزف والصينى (شينى) فى زيادة حجم الاستثمارات والعمل على فتح اسواق جديدة للتصدير، مشيرا إلى أن ارقام التصدير المتوقعة تؤكد عدم وجود خطة لدى القائمين على ادارة الشركة لزيادة حجم الصادرات من خلال استهداف اسواق جديدة . كشفت الشركة العامة لمنتجات الخزف والصينى (شينى) عن استهدافها صادرات خلال الموازنة العامة 20152016 بقيمة 41.908 مليون جنيه مقابل نسبته 64.091 مليون جنيه فعلى 20142013 بانخفاض نسبته 35% ومقابل 72.552 مليون للمعتمد لعام 20142015 بانخفاض نسبته 42%، وبالنسبة للمبيعاتها من الادوات الصحية قالت الشركة انها تستهدف مبيعات بمكية 9600 طن بسعر 4950 /طن، مقابل سعر بيع بلغ 4288 /طن فعلى عام 20132014، و4400 جنية /طن للمعتمد للعام 20142015. كانت الجمعية العامة العادية للشركة العامة لمنتجات الخزف والصينى «شينى قد صدقت على الميزانية التخطيطية للعام 20152016 باستهداف تحقيق ربح قبل الضرائب خلال العام بواقع 17.6 مليون جنيه، وموازنة استثمارية بقيمة 12.8 مليون جنيه بالتمويل الذاتى. وطالبت الجهات السيادية الشركة بضرورة العمل على الاستفادة من الاستثمارات الجديدة حيث تشير الارقام إلى ان الشركة فشلت حتى الآن فى الاستفادة من الاستثمارات التى تم ضخها فى مصنع السيراميك التى بلغت قيمتها حتى نهاية العام الماضى نحو 70 مليون جنيه، متوتقع زيادتها ل80 مليون بنهاية عام الموازنة وبتجاوز 15 مليون جنيه عن المعتمد، ومع ذلك لم تساهم تلك الاستثمارات فى زيادة ربحية الشركة حيث انخفض صافى الربح خلال عام الموازنة السابقة، بالاضافة إلى السعى جاهدا للاستفادة من جميع الطاقات غير المستغلة، حيث اظهرت الموازنة الجديدة ان هناك طاقات غير مستغلة تبلغ قيمتها نحو 61 مليون جنيه، حيث تستهدف شينى انتاج فعلى لمصنع السيراميك نحو 6.480 مليون متر، رغم زيادة تلك الاستثمارات للطاقة الممتاحة للمصنع لتصبح نحو 8.629 مليون متر مما ترتب علية وجود طاقة غير مستغلة بالمصنع قدرها 2.149 مليون متر بقيمة 61 مليون جنية تقريبا. الجهات الرقابية انتقدت ايضا قيام الشركة باعداد الموازنة التقديرية لعام 2015 2016 بدون وضع خطة لتصريف المخزون الراكد خلال الموازنة الجديدة سوى 150 طنا، الامر الذى ترتب علية وجود 726 طنا قيمة المخزون بالمخازن حتى 30/6/2016 قيمتها 5.623 مليون وتكلفتها نحو 8.293 مليون جنيه.