قلصت البورصة من مكاسبها خلال تعاملات جلسة الأمس، مقارنة بجلسة أمس الأول على خلفية قرار رئاسة الوزراء أمس الأول لتأجيل تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية على تعاملات المستثمرين، حيث صعد المؤشر الرئيسى EGX30 بنسبة 0.9% مقابل 6.5% فى جلسة أمس الأول ليصل إلى 8877.68 نقطة. «قرار الإيقاف متأخر جدا» كما أكد أحمد فاروق مدير عام الشركة المصرية للوساطة المالية، مضيفا ان البورصة ستبدأ بالتعافى تدريجيا على الرغم من وجود مشكلة كبيرة فى السيولة. وأضاف فاروق أن قرار البنك المركزى بتحديد مبلغ 50% ألف دولار كحد أقصى للإيداع الشهرى سبب انخفاض أحجام السيولة بشكل كبير. وسجلت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب خلال جلسة الأمس صافى شراء بقيمة 16.44 مليونو 31.5 مليون جنيه على التوالى، بينما سجلت تعاملات المستثمرين الأجانب صافى بيع بلغت قيمته 47.9 مليون جنيه. وعن قدرة البورصة المصرية على منافسة الأسواق المحيطة، أكد أحمد فايق رئيس مجلس إدارة شركة البيت الأبيض للسمسرة فى الأوراق المالية، ان السوق المصرية ستجذب المستثمرين بشكل أكثر من مثيلاتها باعتبار مصر سوقا واعدة ستنهض فى الفترة القادمة، مؤكدا ان قرار تأجيل الضريبة يعد امرا جيدا فى الفترة الحالية، وانه سيحسن من أداء السوق بشكل كبير، ما يزيد من قدرته على منافسة الأسواق المحيطة به. «لابد من الترويج للبورصة المصرية» كما أكد فارق حول اهم الإجراءات اللازمة لتحسين اداء السوق فى الفترة القادمة، مؤكدا ان اعطاء مميزات للشركات كى تطرح أسهمها بالسوق أمر ضرورى لزيادة الأسهم، الأمر الذى سيجذب مزيدا من المستثمرين فى الفترة القادمة. وعن اداء السوق فى الجلسات القادمة، اكد فاروق ان الوضع العام يؤكد ان اتجاه المؤشر سيكون للصعود مع تراجعات محدودة.