تنعقد فى الكويت يوم 27 مايو الحالى الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، دورة: «الرؤية المشتركة من أجل تعزيز التسامح ونبذ الإرهاب» وتستمر لمدة يومين، وسط تطورات حساسة ومهمة في المنطقة وعلى رأسها الوضع في فلسطين وسوريا واليمن وليبيا. وذكر بيان لمنظمة التعاون، أن "أجندة الدورة الحالية للمجلس ستتضمن جلسة خاصة لشحذ الأفكار لمناقشة السبل الكفيلة لوضع استراتيجية فعالة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والإسلاموفوبيا". كما سيناقش وزراء الخارجية تطورات الأوضاع الخطيرة فيما يتعلق بالمسلمين الروهينجيا في ميانمار، حيث من المتوقع أن يعقد فريق الاتصال الوزاري التابع لمنظمة التعاون الإسلامي والخاص بميانمار، اجتماعا على هامش أعمال المجلس لبحث آخر تطورات الأوضاع هناك، كما يعقد فريق الاتصال الخاص بمالي اجتماعا على المستوى الوزاري لمناقشة التطورات الأخيرة لعملية السلام في مالي. وتشهد الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء خارجية التعاون الإسلامي أيضا اجتماعا لفريق الاتصال الوزاري لبحث تطورات الأوضاع في الصومال ودعم خطوات التنمية وإعادة الإعمار. وإلى جانب القرارات السياسية، يتوقع أن يتم اعتماد العديد القرارات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية والعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى بحث قضايا النزاعات في العالم الإسلامي، ومكافحة الإرهاب الدولي، والإسلاموفوبيا وتشويه صورة الأديان، والمسائل التنظيمية والتأسيسية العامة، والإعلام، وبرنامج العمل العشري.