أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس الأميركي، سيمنع الشرطة من استخدام بعضا من الأسلحة والآليات الثقيلة، ويشدد الضوابط على تلك التي يمكنها استخدامها. وسيعلن الرئيس عن مبادرته في أثناء زيارة إلى كامدن في ولاية نيوجرسي (شرق) وهي ترمي إلى تهدئة التوتر مع قوات الأمن في أعقاب سلسلة أحداث عنيفة من فرغسون (ميسيسيبي) إلى بالتيمور (ماريلاند) نجمت عن قتل الشرطة شبانا من السود. ويتطرق الرئيس الأميركي، بشكل خاص إلى الحاجة لإعادة الثقة بين الشرطة والسكان "الذين تعهدَت حمايتهم وخدمتهم"، ومن الأهداف المعلنة له "تعديل طريقة تفاعل الشرطيين مع الناس". وعملا بتوصيات مجموعة عمل كان شكلها، سيمنع "أوباما" استخدام الشرطة آليات مدرعة مجنزرة وبعض الأسلحة من العيار الثقيل، كما سيشدد القيود على الحصول على معدات أخرى واستخدامها، على غرار المدرعات وبدلات مكافحة الشغب. بعدما قتلت الشرطة مايكل براون، في أغسطس 2014 في فرغسون انطلقت تظاهرات عنيفة، ردت قوات حفظ الأمن عليها بقسوة، وأثارت صور تسليطهم البنادق القتالية إلى مدنيين أو ركوبهم على مدرعات ردود فعل حادة وانتقادات قاسية تنديدًا بالعسكرة المفرطة للشرطة الأميركية. وتستفيد شرطة فرغسون، مثل آلاف من قوى الشرطة المحلية، من "البرنامج 1033" الذي يجيز للبنتاجون إعادة استخدام معداته عبر إحالتها إلى قوات الشرطة التي تطلبها.