أنهى أمين مخازن حياة رقيب شرطة ب5 طعنات، ومزق جسد شقيق طليقته لكنه لا يزال على قيد الحياة بعد الاعتداء عليه من أهل زوجته السابقة لخلافات عائلية، وأمرت نيابة دار السلام بإشراف المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة المستشار طارق أبوزيد، ورئاسة المستشار حازم اللمعى، بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ودفن الجثة. وكشفت تحقيقات النيابة التى يجريها المستشار إيهاب المسلمى وكيل نيابة دار السلام، أن المتهم «م. أ» 58 عاما قتل رقيب شرطة فى العقد الثالث من عمره، بعدة طعنات نافذة بالسكين، ومزق جسد شقيق طليقته بثلاث طعنات أخرى وأنقذته العناية الإلهية من الموت، بسبب خلافات زوجية بينهم نشبت منذ 6 أشهر. كان شقيق طليقة المتهم اصطحب صديقه رقيب الشرطة وتوجها إلى منزل المتهم؛ للاعتداء عليه وإجباره على إعادة طليقته لعصمته مرة أخرى، إلا أن المشاجرة تطورت ووصلت للتشابك بالأيدى، وطعن الرجل شقيق طليقته، ورقيب الشرطة، وسقط الأخير جثة هامدة بينما يرقد الأول فى المستشفى فى حالة حرجة. وتبين من تحقيقات النيابة أيضأ أن المتهم تزوج «السيدة. ع» منذ 32 عاما، وكانا يعيشان فى أوضاع اجتماعية ميسرة، إلا أن الشهور الأخيرة شهدت خلافات بينهما فقررت مغادة المنزل، ثم طلقها غيابيا. وأوضحت تحقيقات النيابة أن المتهم فوجئ بشقيق طليقته يقتحم منزله ويصطحب صديقه رقيب الشرطة للاعتداء عليه وإجباره على إعادة طليقته لعصمته مرة أخرى فقرر الدفاع عن نفسه وسحب سكينا بعد أن تطورت المشاجرة بينهم، ووجه ثلاث طعنات لشقيق طليقته، بينما تلقى رقيب الشرطة القتيل 5 طعنات نافذة سريعة بمناطق متفرقة بالجسم، أنهت حياته قبل وصوله للمستشفى، وطلبت النيابة من الطب الشرعى مناظرة الجثة وتشريحها وإرسال تقرير طبى بعد معاينة الحالة. كما تبين أن المتهم لم يحاول الهرب بعد ارتكاب الواقعة، وتمكن أهالى المنطقة وجيرانه من ضبطه وتسليمه لقسم شرطة دار السلام، وأمرت النيابة بدفن جثة القتيل لحين استجواب المصاب، كما أمرت باستدعاء أهل رقيب الشرطة القتيل؛ لسماع أقوالهم حول الواقعة.