أعلنت قيادة التحالف لعملية إعادة الأمل في اليمن، عن الخروقات التى أقدمت عليها الميليشيات الحوثية أثناء الهدنة المعلنة والتى دخلت حيز التنفيذ الليلة الماضية؛ بهدف إفشالها وإعاقة الجهود الإنسانية، مؤكدة على التزامها التام بالهدنة الإنسانية وضبط النفس مراعاة للأهداف السامية لعملية إعادة الأمل لليمن. وقالت قيادة التحالف فى بيان الليلة إنه ومنذ دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ يوم الثلاثاء 12 مايو للعام 2015، الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت المملكة العربية السعودية، أقدمت الميليشيات الحوثية على خرق تلك الهدنة موضحة أنه بالنسبة للحدود «السعودية-اليمنية» فقد حاولت الميليشيات الحوثية التسلل في مركز «جلاح» أمام العلامة الحدودية رقم 89. كما حاولت المليشيات التسلل بالقرب من جبل «الفخيذا» أمام العلامة الحدودية رقم (116)، وإطلاق قذيفة هاون على «رقابة المنارة» في قطاع نجران 2، فضلا عن سقوط مقذوفين «كاتيوشا» وإطلاق عدد 4 طلقات قناصة خلف برج «أبو الرديف» أمام العلامة الحدودية (95)، في قطاع جازان (1)، بالإضافة إلى إطلاق قذيفة هاون بالقرب من موقع سرية المدفعية في مركز «عاكفة» وذلك في قطاع نجران (2). كما تعرضت «رقابة عليب» أمام العلامة الحدودية (264) لعدد (3-4) قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا، وذلك في قطاع نجران (2). و تعرضت (رقابة الحثلة) لقذيفة هاون. وبالنسبة للخروقات في محافظات الجمهورية اليمنية استخدمت الميليشيات الحوثية في محافظة الضالع المدفعية والكاتيوشا والدبابات باتجاه المدينة ومنازل المواطنين بشكل عشوائي، وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن. وفي مديرية «لودر» قصفت الميليشيات المدينة ومنازل المواطنين بكثافة نيران كبيرة وبشكل عشوائي والزحف على المدينة واحتلالها. أما في محافظة عدن؛ فتم قصف «صلاح الدين والبريقا» بالمدفعية والكاتيوشا، ورُصِد محاولة التقدم في اتجاه «العريش والصولبان» وتحركات لقوات ومعدات عسكرية باتجاه «العريش والصولبان». وفي محافظة «تعز» تم قصف المدينة الصينية ومنازل المواطنين بالمدفعية والدبابات؛ ما أسفر عن قتل عدد كبير من الأطفال والنساء. ونوهت قيادة التحالف بان إعلان ذلك يأتى لرغبتها في إطلاع الرأي العام والمجتمع الدولي على ما أقدمت عليه تلك المليشيات، مؤكدة على التزامها التام بالهدنة الإنسانية وضبط النفس مراعاة للأهداف السامية لعملية إعادة الأمل، ورغبتها في رفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.