- صحفى تركى يكشف عن وجود خلافات قوية بين الرئيس وقيادات الجيش دفعت رئيس الأركان لترك منصبه تتصاعد حدة التوتر هذه الأيام بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وقيادة الجيش التركى، حيث وصلت لذروتها وفقا مراقبين أتراك. وبحسب مقال للصحفى أحمد طاكان بصحيفة «ينى تشاج» ذات التوجه القومى، فإنه دار حوار شديد اللهجة بين أدوغان ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركى الجنرال نجدت أوزيل، خلال الأبام الماضية حول بعض السياسيات التى ينتهجها أردوغان تجاه سوريا. وقال طاكان إن أوزيل، الذى حصل على تقرير طبى وخرج فى إجازة، تدهورت علاقته مع أردوغان، مشيرا أن أوزيل ترك منصبه لرئيس القوات البرية خلوصى أكار بسبب تراجع وضعه الصحى، لكن ثمة عواصف هيجاء فى قيادة الدولة. وهناك من ربط هذه الحادثة بتصريح النائب من حزب الشعب الجمهورى جورسيل تكين حين قال إن الجيش سيدخل سوريا». وتابع طاكان، «وليس أوزيل فقط من لديه مشكلة مع الحكومة وأردوغان بل معظم قيادات الجيش لديهم مشاكل وذلك بسبب الموقف التركى من الأزمة السورية، وربما نوهوا مئات المرات لأردوغان بأن تركيا تسير نحو مستنقع من خلال سياستها تجاه سوريا، وأن تراجع أصوات حزب العدالة والتنمية يجعل أردوغان يلح على الجيش ليدخل سوريا لإنقاذ حزب العدالة والتنمية واستعادة أصوات المحافظين القوميين». وأضاف: «وقد ألح أردوغان على رئيس الأركان أوزيل لاتخاذ موقف من أجل الموصل، وحين أعلنت منظمة حزب العمال الكرستانى استعدادها للدخول فى عصيان اشتعل الموقف وزاد التدهور فى العلاقة بين أردوغان وأوزيل أكثر فأكثر حتى وصلت إلى أسوأ ما يكون».