كثفت أجهزة الأمن بأسيوط، صباح اليوم الجمعة، تواجدها بالشوارع والميادين وبمداخل الطرق الحدودية بنطاق المحافظة، وقامت بفرض كردونات أمنية أمام المنشآت الشرطية والمصالح الحكومية، تحسبا لوقوع أعمال عنف أو تخريب. وقال اللواء عبدالباسط دنقل، حكمدار أمن أسيوط، في تصريحات خاصة ل«الشروق»، إن "الحالة الأمنية بالمحافظة مستقرة، وتقوم الأجهزة الأمنية بمتابعة الأوضاع في إطار التنسيق بين الجهات والمصالح الحكومية المختلفة". وأضاف دنقل، أنه "تم تشكيل مجموعات من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية وقوات مكافحة الشغب، لمواجهة أي أحداث عنف"، مشددًا على أن القوات ستواجه أي خروج عن القانون بالقوة الرادعة". واوضح حكمدار أسيوط، أنه "قرر تعيين 4 مجموعات من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية مدعمه بمدرعات أمام بوابات جامعة أسيوط وفرع الأزهر، للتعامل مع أي تظاهرات من طلاب الإخوان وأنصارهم". وعلى صعيد متصل، سادت حالة من الهدوء بجامعة أسيوط وفرع الأزهر، وقامت قوات الأمن الإداري و«فالكون» للحراسات، بتعزيز التفتيش واستخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات. وقال الدكتور محمد عبدالسميع، رئيس جامعة أسيوط، في تصريح خاص، إنه "تم تزويد البوابات الجامعية وبوابات الكلية، بأجهزة إنذار وكاميرات مراقبة بجميع الجوانب والأماكن بالجامعة متصلة بغرفة العمليات المركزية، في إطار الاستعدادات لبدء امتحانات آخر العام".