وزيرة داخلية النمسا: إعادة توزع اللاجئين «بشكل عادل» على الولايات التسع

أعلنت وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكل ليتنر، اليوم الخميس، أن بلادها استقبلت نحو 2300 لاجئ من صغار السن والشباب، الذين وصلوا إلى النمسا بدون مرافق من أولياء أمورهم، أغلبهم قدموا من سوريا وأفغانستان.
ولفتت الوزيرة إلى أن عائلات سورية كثيرة يرسلون أبنائهم إلى أوروبا دون مرافق، وتعهدت بحل مشكلة تكدس اللاجئين في مركز الاستقبال الرئيسي، مؤكدة أن المشكلة في طريقها إلى الحل، في إشارة إلى توزيع اللاجئين على كافة ولايات النمسا.
جاءت أرقام اللاجئين على لسان ميكل ليتنر أثناء الاجتماع، الذي عقدته مع حكام الولايات التسع لبحث سبل توزع اللاجئين بشكل عادل على كافة الولايات النمساوية، حيث تم الاتفاق علي تخفيف العبء عن المركز الرئيسي المخصص لاستقبال اللاجئين في مدينة "ترايزكيرخن" المكدس خلال الوقت الراهن بنحو 1600 لاجئ يعانون من ظروف معيشية غير إنسانية.
من جانبهم، أعلن حكام الولايات عن التزامهم بتوفير مقار إضافية يتم تخصيصها لايواء اللاجئين في ولاياتهم حتى حلول مطلع فصل الصيف المقبل، فيما وصفت وزيرة الداخلية الاتفاق بالمتوازن، حيث أنه ينظم عملية توزيع اللاجئين على أماكن تحظى برعاية خاصة، لافتة إلى أن نظام التوزيع التلقائي للاجئين على ولايات النمسا التسع، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في يوليو القادم.