أثار ما نشرته جريدة «الشروق» فى عددها الصادر أمس بعنوان «7 أشهر فى مملكة الكيف»، ردود أفعال واسعة من قبل عدد من المسئولين والجهات الحكومية. حيث أمر اللواء أحمد الخولى، مساعد وزير الداخلية لمكافحة المخدرات، بشن حملات على مناطق بولاق الدكرور وامبابة لضبط التجار، فيما قامت أجهزة المباحث بالشيخ زايد بحملة أمنية مكبرة وتمكنت خلالها من ضبط 12 تاجر مخدرات، وقادها 3 أشخاص من أبناء دار «الرواد»، كما حذر من شراء مخدرات أو أدوية من الشارع مؤكدا أن جميعها يصنع « تحت بير سلم»، فيما عرض الدكتور نبيل عبدالمقصود، مدير مستشفى القصر العينى الفرنساوى، تبنى حملة لعلاج المدمنين الموجودين بدور أيتام أكتوبر. ومن بين ردود الأفعال التى أثارها التحقيق صدمة بين الأطباء بعد نتائج تحاليل المخدرات التى أجرتها «الشروق» حيث أكدوا أن تناولها يتسبب فى دمور عضلات المخ وتليف الكبد، كما أن «التوليفة» التى يستخدمها التجار فى تكوين «المخدرات» ستتسبب فى عجز الأطباء عن علاج الإدمان، فيما توعدت مدير عام التفتيش الصيدلى بشن حملة على الصيدليات والإغلاق الإدارى للصيدليات المخالفة والتى يثبت تورطها فى صرف عقاقير مجدولة بدون روشتة.