أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، أن "مقتل ثلاثة أشخاص جراء سقوط قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا أطلقها المتمرديون الحوثيون، الثلاثاء، من اليمن على منطقة نجران الحدودية جنوب غرب المملكة". وجرى القصف أثناء قمة لدول مجلس التعاون الخليجي عقدت، الثلاثاء، في الرياض بحضور الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، ومنذ 26 مارس، تقود السعودية تحالفا يشن غارات جوية ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. وأشارت وزارة الداخلية السعودية على «تويتر» إلى "مقتل ثلاثة أشخاص، نتيجة تعرض منطقة نجران، على الحدود مع اليمن، لقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا عشوائية، أطلقتها عناصر ميليشيا الحوثي من الأراضي اليمنية". ولم توضح الوزارة ما إذا كان القتلى من المدنيين أو من العسكريين. ولفتت صحيفة الشرق الأوسط إلى سقوط عشرة جرحى. كان المتحدث باسم التحالف العميد الركن السعودي أحمد عسيري، أعلن، الثلاثاء، أن "منازل ومستشفيات ومدارس أصيبت في القصف على نجران (جنوب غرب السعودية)". وقال المتحدث باسم التحالف: "نواصل التصدي لاعتداءات الحوثيين، وعمل اليوم لن يمر بدون رد". وبعد الهجوم، أعلنت السلطات السعودية، إغلاق مدارس في نجران كما قررت شركة الخطوط الجوية الوطنية تعليق رحلاتها الداخلية الى المدينة الحدودية "حتى إشعار آخر". وشهدت الحدود بين السعودية واليمن عمليات عدة لتبادل إطلاق نار منذ بدء الحملة الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة الرياض في اليمن في 26 مارس.