50 مترا «فقط» تفصل بين نفق سيدى جابر «الكورنيش» والإشارة «الضوئية» الموضوعة «منذ عام» بأول شارع المشير «وقت افتتاحه» من الناحية البحرية... تلك هى المسافة التى أبدى مُرتادو منطقة سيدى جابر عجبهم منها وأساب تمركز الإشارة بتلك «النقطة» دون مبرر على وجه التحديد. المواطنون طالبوا «عبر الشروق» مُدير أمن الإسكندرية اللواء محمد الشرقاوى، بضرورة «زحزحة» الإشارة من مقرها الحالى، وتوسيطها «قصاد محطة البنزين» ما بين نفقى «كليوباترا وسيدى جابر»، كى يكون وجودها منطقيا ومبررا. أحمد عبدالتواب 28 عاما مقر عمله ما بين سيدى جابر وكليوباترا، اعتبر أن تحريك الإشارة يصب فى صالح وخدمة قاطنى المنطقتين من جانب، ولكونها موضوعة فى أكثر المناطق اتساعا بكورنيش الإسكندرية، حيث يزيد «عرض الشارع» على 50 مترا مما يعرض المواطنين فى كثير من الأحيان للخطر بسبب إعادة فتح الإشارة قبل مرورهم. أحد الأفراد المُكلفين «بإدارة» الإشارة التى تعمل بنظام الورديات «رفض ذكر اسمه» قال للشروق: والله العظيم ماليها أى لازمة... ما النفق أهوه... دول خطوتين... الواحد قاعد متذنب طول الوقت وخلاص... عايز الصح يعنى: لو ينقلوها أو يلغوها يكون أفضل». يُشار إلى أن مدير امن الإسكندرية السابق، كان قد افتتح إشارة مناظرة بمنطقة لوران «رسميا» فى 26 فبراير الماضى، ووقتها علق بعض المواطنين بالقول: الواحد يقف فى 3 إشارات «متتابعين» وعلى مسافة لا تتجاوز 500 متر بمناطق «سان ستيفانو، وثروت، ولوران» يبقى اسمه «سوء تخطيط» زى بالضبط إشارة سيدى جابر «اللى فوق النفق» الأفضل يا مفتحين تعملوا أنفاق عشان نخف زحمة العربيات.