قال زعيم الديمقراطيين الأحرار، نك كليج، اليوم الإثنين، إن "الشعب البريطاني يواجه أكبر قرار في حياته السياسية في السابع من مايو المقبل". وأضاف نائب رئيس الوزراء، في كلمته في حملة انتخابية في الدائرة تويكنهام، أنه "على البلاد أن تتخذ قرارا واضحا بين حكومة أقلية عمال مدعومة بطريقة أو بأخرى بالحزب القومي الإسكتلندي أو حكومة حزب المحافظين أقلية يساندها حزب الاستقلال اليميني". ودعا كليج الناخبين للتصويت لحزبه، قائلا: "أمام الشعب البريطاني أكبر قرار في حياتهم السياسية". من جانب آخر، تصاعدت حدة الخلاف، صباح اليوم، بين طرفي الائتلاف الحاكم في بريطانيا بعد إدعاءات حزب الديمقراطيين الأحرار بأن رئيس الوزراء وزعيم المحافظين، اعترف سرًا بأنه "لا يستطيع تحقيق الأغلبية في انتخابات الخميس المقبل". وقال اللورد سكريفن من حزب الديموقراطيين الأحرار لشبكة «بي بي سي»، صباح اليوم، إن "ديفيد كاميرون أبلغ نائب رئيس الوزراء نك كليج بشكل خاص بأن المحافظين لن يحققوا الأغلبية المطلقة في الانتخابات". ورد نواب المحافظين، اليوم، بأن "هذا الإدعاء غير صحيح بنسبة 100%، ومحض هراء ويظهر أن حملة الديمقراطيين الأحرار في حالة من الذعر". واتهم ديفيد كاميرون حزب الديمقراطيين الأحرار، بأنهم مصابون "باليأس بسبب ما كشفت عنه استطلاعات الرأي من تراجع صعف الحزب في الانتخابات القادمة"، داعيا "ناخبي الحزب بعدم المغامرة ووصول حزب العمال إلى السلطة". واتهم لورد سكريفن، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بأن "كاميرون يكذب بشأن عدد المقاعد التي يحتاجها المحافظون للفوز بالأغلبية".