افتتح الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، والدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، المؤتمر الدولي لتكنولوجيا تدوير المخلفات المقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، خلال الفترة من 30 إبريل إلى 2 مايو، وذلك بمشاركة عدد من الوزارات الأخرى منها التنمية المحلية التجارة والصناعة المشروعات الصغيرة الزراعة استصلاح الأراضي الاستثمار والكهرباء والطاقة المتجددة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى عدد من القطاعات العاملة فى مجال المركبات ومعدات جمع القمامة وفرزها ومعدات كبس وتكسير وتمزيق النفايات و تدوير القمامة وشركات تكنولوجيا طرق التخلص الآمن من المخلفات الخطرة وكذا شركات تكنولوجيا توفير الطاقة من المخلفات وعدد من الخبراء فى مجال المعالجة الكيميائية ومكاتب استشارية ومنظمات داعمة للاستثمار. وقال نوران سويلم، منظم المعرض في تصريحات صحفية، أن هذا المعرض الدولي الاول في مصر لإدارة وتدوير المخلفات وكيفية الاستغلال الامثل للمخلفات، بحيث تجلب لنا إعادة تدويرها أموالاً، وهذا ما يحدث على مستوى العالم ويساهم في جلب دخل هائل للدولة، وتابع "إعادة تدوير المخلفات ستسهم في تقليل استيراد البلاستيك والزجاج والأسمدة العضوية"، لافتًا إلى مشاركة87 شركة أجنبية عملاقة على مستوى العالم في المعرض، وسيقوم بعضها بالعمل على إعادة تدوير وتنقية المخلفات العضوية والزراعية ومياه الصرف الصحي والمخل، وهذا سيساهم في توفير الأسمدة العضوية بدلا من شرائها بملايين الجنيهات". يهدف المعرض والمؤتمر الدولي إلى توطيد التعاون وتبادل الخبرات فى مجال البيئة على المستوى العربي والأوروبي، ووضع حد للتخلص من التلوث الهوائي والبصري والصحي وزيادة الوعي البيئي لدى الجماهير عن طريق نشر فوائد مشروعات إعادة التدوير وأهمية فرز النفايات المنزلية من المنبع، بالإضافة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية والوصول لأعلى معدلات البيئة النظيفة وتعزيز الاستثمارات الاجنبية داخل البلاد، وخلق فرص عمل بالمشروعات الجديدة. ويتم خلال المعرض استعراض أهم أنواع التدوير منها المخلفات الزجاجية والورق والكرتون والمواد النسيجية والفولاذ الذي يستخدم في الصناعات الثقيلة والمواد البلاستيكية وإطارات السيارات وتحويلها إلى مواد مطاطية ومخلفات الأخشاب والنشارة ومخلفات الهدم والبناء والترع والمصارف، وكذا مخلفات الحمأة (المخلفات الخاصة بالصرف الصحى) مخلفات الزيوت الميكانيكية والصناعية. ويشهد العالم تنافسًا حاليًا على إعادة التدوير بشكل عام وبالأخص تدوير الورق والبلاستيك الذي يعد عملية اقتصادية من الدرجة الأولى، حيث يستخدم نتاج تدوير البلاستيك في صنع مشابك الغسيل والشماعات وخراطيم كهرباء البلاستيك.