أطلق رئيس بلدية أنقرة مليه غوكجيك الحليف المقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء حملة من الانتقادات ضد الولاياتالمتحدة على موقع «تويتر» بسبب أعمال الشغب في بالتيمور. وهاجم غوكجيك المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف وكتب في تغريدة باللغتين الانجليزية والتركية «هيا ايتها الشقراء، اجيبي الان»، بعد ان نشر صورة من أعمال الشغب التي تشهدها مدينة بالتيمور الأميركية إضافة إلى صورة للمتحدثة. وأضاف عبارة كتب فيها «اين انت ايتها الشقراء الغبية التي اتهمت الشرطة التركية باستخدام القوة المفرطة». وكان غوكجيك يشير الى تقرير على موقع اخبار حكومي انتقد هارف بسبب «صمتها الان» في مواجهة اعمال الشغب في بالتيمور رغم انتقاداتها المتكررة لتركيا خلال احتجاجات حديقة غيزي المناهضة للحكومة. وكتب يتساءل «ايتها الفتاة الشقرا، كنت قد قلت ان ردود فعل الحكومة التركية خلال احتجاجات غيزي كانت مثيرة للقلق، ولكن عندما يتعلق الامر ببلادك فانه من الطبيعي اعلان حظر التجول»، في اشارة الى فرض حظر التجول في بالتيمور الأربعاء. وفي تغريدات أخرى، انتقد غوكجيك الإعلام التركي على تغطيته المحدودة لأعمال الشغب في بالتيمور وقال «عيب عليكم! انهم يخافون من اسيادهم الأميركيين».