أكدت وزارة العمل الفلسطينية، ضرورة تضافر الجهود لإنهاء معاناة العمال والتي باتت حاجة ملحة نظرا للتضيق الإسرائيلي والحصار المفروض عليهم. وتقدمت الوزارة - في بيان لها اليوم الأربعاء بمناسبة عيد العمال والذي يوافق بعد غد الجمعة - ب "أسمى آيات التهنئة والتبريك لجماهير شعبنا الفلسطيني عامة ولطبقتنا العاملة، على وجه الخصوص، بمناسبة الاحتفال بذكرى يوم العمال العالمي بما يحمله من معاني ودلالات للعمال بشكل عام، وللعامل الفلسطيني بشكل خاص، وبما يمثل من تجسيد لنضالات عمالنا البواسل على مر السنين، وفي كل مراحل نضالنا الوطني الفلسطيني في سبيل الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي وإفرازاته البغيضة تجاه شعبنا وعمالنا". وجددت الوزارة التأكيد على حرصها الأكيد على صون وحماية حريات العمال النقابية، وضمان حقهم في العمل اللائق الذي يوفر الحياة الكريمة لهم ولأسرهم، والعمل المشترك معهم ومع بقية الشركاء الاجتماعيين لتفعيل وتطوير المنظومة القانونية التي تعنى بتوفير السلامة والصحة المهنية لهم، والحفاظ على بيئة عمل نظيفة وآمنة. ولفتت إلى تأكيدها وحرصها على تطبيق جميع التشريعات المتعلقة بقطاع العمل وكل ما يتعلق بتحسين شروط العمل لهم وتطبيق الحد الأدنى للأجور، إضافة إلى التأكيد على الاستمرار في إنضاج القوانين الخاصة بالضمان الاجتماعي وقانون التنظيم النقابي وبما يتناسب ويتواءم مع التشريعات المحلية والعربية والدولية وجميع الاتفاقيات والقرارات الصادرة عن منظمتي العمل العربية والدولية والتي أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية التزامهما واحترامهما بما جاء فيها.