بعد مرور ما يقرب من أسبوع على انطلاق نشاطاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، رصد المسؤولون عن حملة «البداية» تفاعل عدد كبير من الشباب مع الحملة ومبادئها، ووصف عمرو بدر أحد المؤسسين هذا التفاعل بأنه «مدهش». وقال «بدر» في تصريحات ل«بوابة الشروق»، إن عدد الموقعين على استمارة الحملة وصل إلى 1500 شخص حتى الآن، إلى جانب انضمام ما يقرب من 13 ألف عضو لصفحة الحملة الرسمية على «فيس بوك» مما يؤكد زيادة تفاعل الشباب وإقبالهم على المشاركة في تحقيق أهداف «البداية». وأشار «بدر»، في تصريحاته، إلى أن الحملة تسعى حاليا لتنظيم المؤتمر التأسيسي لها خلال الشهر المقبل، كأول تحرك رسمي بعيدًا عن الإنترنت. ورحب العضو المؤسس بالحملة، بأي دعوات من الأحزاب والحركات السياسية للإنضمام لها، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة للتواصل مع القوى السياسية والمحسوبين على ثورة 25 يناير للتوحد وتحقيق مطالب الحملة التي في مقدمتها الإفراج عن كل سجناء الرأي خاصة شباب الثورة، وإسقاط قانون التظاهر، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، ومحاكمة تنظيم التعذيب بداخلها، بحسب البيان التأسيسي للحملة. كان الإعلامي أحمد موسى قد اتهم الحملة في برنامجه «على مسئوليتي»، أنها مدعومة من الإخوان وتهدف إلى قلب نظام الحكم، وهو ما نفاه عمرو بدر، مؤكدًا أن الحملة لا يوجد بها إخوان ولن يسمح لهم بالانضمام، ولن يتم دعوتهم، كما أن الهجوم على الحملة يعني أنها اقتربت من تحقيق أهدافها في تحريك المياه الراكدة في الوضع السياسي على حد وصفه، والهدف الرئيسي منها هو لم شمل الشباب لإستكمال أهداف ثورة 25 يناير. وأشار الصحفي عمر بدر، إلى أن الحملة لا تحتاج إلى تمويل حتى الآن فكل تحركاتها وأعمالها تتم من خلال الإنترنت أو اللقاءات المباشرة مع الأعضاء، ومع تطور أعمالها مستقبلا سيكون التمويل داخلي من أعضائها. ويشار إلى أن عدد من الشخصيات العامة أعلنت تضامنها مع الحملة، منهم القياديين بحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أحمد فوزي وزياد العليمي، والناشطة السياسية أسماء محفوظ، ونوارة نجم، والكاتب الصحفي تامر أبو عرب، وخالد البلشي ومحمود كامل أعضاء مجلس نقابة الصحفيين. إقرأ أيضا: «البداية».. حملة جديدة للم شمل شباب 25 يناير