توقع فؤاد يونس رئيس مجلس الأعمال المصرى الفرنسى، وصول حجم الاستثمارات الفرنسية فى السوق المصرية إلى نحو 3.5 مليار يورو بنهاية العام الحالى 2015 مقابل 3 مليارات يورو العام الماضى، مشير إلى أن النجاحات الكبيرة، التى حققها مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى بالإضافة إلى العلاقات الجيدة بين مصر وفرنسا خصوصا بعد الزيارة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى ستعمل على زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية فى مصر. قال يونس ل«مال وأعمال»: هناك الكثير من الشركات الفرنسية تدرس عددا من الفرص الموجودة بالسوق نتوقع أن تشهد الفترة المقبلة دخول مزيد من الاستثمارات. وأضاف يونس أن المجلس سيقوم بزيارة مهمة الشهر المقبل لفرنسا للتشاور وعرض وبحث كيفية جذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصرية. كانت فرنسا شاركت بوفد رسمى رفيع المستوى خلال مؤتمر شرم الشيخ لدعم الاقتصاد برئاسة وزير المالية الفرنسى ونحو 50 من رؤساء كبرى الشركات الفرنسية، حيث شهد المؤتمر الاتفاق على تنفيذ المرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو، والبالغ استثماراتها نحو 11 مليار جنيه بالإضافة إلى الاتفاق على عدد آخر من المشروعات. وتعتبر فرنسا من أهم الدول الأوروبية المستثمرة فى مصر، حيث تعد فى المرتبة الخامسة ضمن أكبر الدول المستثمرة فى مصر باستثمارات بلغت خلال العام الماضى 2014 نحو 3 مليارات يورو، كما يوجد نحو 100 شركة فرنسية فى السوق المصرى يعمل أغلبهم فى مجالات السياحة والبنوك الطاقة والغذاء. وبالنسبة لحجم التبادل التجارى بين البلدين بلغ خلال العام الماضى نحو 1.6 مليار يورو.