صرح الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأن الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات سيقوم بضخ 150 مليون جنيه للتوسع فى تكنولوجيا المعلومات وإتاحة الإنترنت فائق السرعة للمواطنين. واعتبر كامل أن نشر خدمات «البرودباند» باعتمادية عالية فى جميع المناطق الحضرية والريفية يشكل أحد التحديات القوية أمام الجهاز والشركة المصرية للاتصالات وشركات الإنترنت، وأنه سينعكس بشكل مباشر على مستوى تقديم الخدمات المختلفة وأهمها البريد، ويعد إحدى وسائل مواجهة آثار الأزمة المالية العالمية». وتقول الإحصائيات إن عدد مشتركى البرودباند حول العالم يتعدى 350 مليون مستخدم، بينهم 700 ألف اشتراك منزلى فى الإنترنت فائق السرعة فى مصر، ومن المتوقع أن يتضاعف بحلول عام 2012. ويعتبر البرودباند وسيلة تمكن المستخدمين من الحصول على إرسال سريع سواء كان هذا الإرسال تليفزيونيا أو صوتيا عن طريق التليفون أو بتحميل مواقع على الإنترنت. ومن جانبها، أكدت المهندسة عزة تركى رئيس مجلس إدارة شركة تى إى داتا أن استخدام الإنترنت شهد ارتفاعا كبيرا خلال الفترة من 2005 إلى 2008 بنسبة وصلت إلى 700%، ونسعى فى الوقت الحاضر للوصول لرقم مليون مستخدم مع الاهتمام الملحوظ بزيادة سرعات الإنترنت وتقديم خدمات أفضل لعدد من القطاعات لا ينحصر فقط فى شركات الإنترنت، وستسهم الكابلات البحرية المصرية، التى سيتم توفيرها قريبا فى تقديم سرعات أعلى وبتكلفة أقل. وقال سيد الغرباوى نائب رئيس الشركة المصرية للاتصالات إن الشركة تقوم ببناء شبكات تتعامل مع السرعات العالية لتقليل التكلفة على مستخدمى الإنترنت فى مصر.