• تقسيم الانتخابات فى رمضان يتسبب فى تمييز لصالح مرشحى المرحلة الثانية.. وامتحانات الثانوية عقبة أمام بدء الاقتراع قالت مصادر قضائية مطلع إن اللجنة العليا للانتخابات برئاسة المستشار أيمن عباس، رئيس محكمة استئناف القاهرة، اعترضت على تقسيم العملية الانتخابية لمرحلتين، الأولى قبل رمضان والثانية بعده «لاحتواء هذا النظام على خلل فنى سيواجه عمل اللجنة». وأضافت المصادر ل«الشروق» أن الخلل الفنى سيتمثل فى الظلم الذى سيقع على مرشحى المرحلة الأولى حال إجراء التصويت فى محافظاتها قبل رمضان، بينما سيكون أمام مرشحى محافظات المرحلة الثانية فرصة أكبر زمنا وكيفا للدعاية الانتخابية، بفارق 40 يوما تقريبا، وهى مدة تكفى لعقد لقاءات ومؤتمرات انتخابية أكثر، وفى أيام تكثر فيها التجمعات بعد الإفطار فى المساجد وغيرها من المنتديات. وأكدت المصادر أن اللجنة ترى صعوبة إجراء انتخابات المرحلة الاولى بالتزامن مع امتحانات الثانوية العامة التى ستنطلق فى 7 يونيو المقبل، قبل 10 أيام من بداية شهر رمضان، لأن المدارس التى ستجرى فيها عملية التصويت لابد أن تكون تحت سيطرة القوات المسلحة واللجنة العليا للانتخابات لمدة 5 أيام كاملة فى كل جولة انتخابية بمعدل يومين قبل التصويت تتسلم فيها القوات المسلحة تلك المدارس لتأمينها، إضافة إلى يومى التصويت اللذين يتوجه فيهما الناخبون لاختيار مرشحهيم وكذلك اليوم التالى لانتهاء عملية التصويت الذى ستنهى فى ساعة مبكرة منه عملية فرز بطاقات الاقتراع والأمر نفسه يتكرر فى جولة الإعادة. وأبدت المصادر ارتياح اللجنة للتصريحات التى أدلى بها وزير العدالة الانتقالية المستشار إبراهيم الهنيدى والتى ألمح فيها إلى صعوبة إجراء الانتخابات قبل رمضان، حيث جاءت مناقضة لتصريحات سابقة لرئيس الوزراء إبراهيم محلب عن إجراء المرحلة الأولى فقط قبل رمضان والثانية بعده، مما أثار حفيظة اللجنة.