قال عمرو عبد الباسط، مشرف وفد جامعة الأزهر بفريق الجوالة، إننا «نحرص على مشاركة طلاب الأزهر في كل الفعاليات التي من شأنها اختلاط طلابنا بباقي أقرانهم فى الجامعات الأخرى، وذلك لتصحيح صورة طالب الأزهر التي أصبح يشوبها الكثير من التشويش». وأضاف «عبد الباسط»، «لم أسمع أن طالبا مارس أنشطة الطلاب في الجامعة، وأنتمى إلى أي فكر متطرف»، متابعا أن «الأنشطة دائما ما تضيف للطالب». ويقام اللقاء الواحد والثلاثون منذ اتفق قادة عشائر كليات التجارة الموجودة بجامعات مصر حينها على تنفيذ لقاء تنافسى يجمع الطلبة المنتمين لعشائر الجوالة بتلك الكليات تحت مسمى الدورة التجارية، ومنذ بداية الثمانينات وحتى الآن نحرص على تدعيم "التجارية" سواء بالمشاركة أو التنظيم، بحسب محمد عبد السلام، قائد الدورة الواحدة والثلاثون، التي تنظمها جامعة عين شمس، في معسكر إعداد القادة بحلوان. ويرى شريف نوفل، قائد وفد جامعة المنوفية، أن «"التجارية" هي حلم كل جوال ينتمي لعشيرة كلية التجارة بأي جامعة؛ حيث نلتقي مع الزملاء من الجامعات المختلفة لنتبادل الخبرات الكشفية، ونطلع على الجديد فيها، بالإضافة إلى محاولة التنافس فى المهارات الفنية المختلفة، وهذا العام نعلي شعار المرحلة وهو «خدمة وتنمية المجتمع». وأشار إلى أن شعار هذا العام «أرسم وطن»، لم يأتي من فراغ، ولكن الهدف منه هو الإمتزاج بالمجتمع للمساعدة في التنمية. واعتبر ناجي الهواري، مشارك من جامعة الأزهر، أن مرحلة الجوالة هي قمة الهرم في الانتماء داخل الحركة الكشفية التي هي بالأساس حركة تربوية تطوعية تستلم الطفل شبلًا صغيرًا لتنمي فيه روح العطاء؛ عن طريق بذل الجهد النافع له ولمجتمعه، وليكون مستعدًا بأفق واسع لتقديم الخدمة العامة في آخر مراحل الانتماء للكشفية كفرد، ليصبح بعد ذلك قائدًا يكون مجموعة كشفية جديدة ينمي في أعضاؤها على «روح الولاء والانتماء لوطنهم».