حضر وزير الدولة الفرنسي المكلف بشؤون قدامى المحاربين، جان مارك توديسكيني، اليوم الأحد، بسطيف شرق الجزائر لأول مرة إحياء ذكرى ضحايا المجزرة التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي قبل 70 سنة وراح ضحيتها آلاف، بحسب مراسل وكالة «فرنس برس». والوزير توديسكيني، هو أول مسؤول في الحكومة الفرنسية يتنقل إلى سطيف (300 كلم شرق الجزائر) بهذه المناسبة، ووضع إكليلا من الزهور على قبر سعال بوزيد أول قتيل في المجزرة، وكان مرفوقا بوزير المجاهدين الجزائري الطيب زيتوني.