بالفيديو.. 10 ملاحظات عن ألمانيا يكشفها «المسلماني» بعد زيارته ل«برلين»

كشف الإعلامي أحمد المسلماني، عن 10 ملاحظات استوقفته عن ألمانيا، في أثناء زيارته الأخيرة للعاصمة الألمانية برلين، أهمهم ما يخص النظام التعليمي هناك، وعرضهم كالتالي:
1- أجر مدرس المرحلة الابتدائية أعلى من أجري المرحلتين الإعدادية والثانوية، باعتبار أنها أهم مرحلة تعليمية، وهي التي يبنى عليها بقية المراحل.
2- في أول يوم دراسي في السنة الأولى للمرحلة الابتدائية، يذهب مع الطفل جميع عائلته وليس أسرته فقط، ويعطونه هدايا بمناسبة بدء حياته التعليمية، وحتى لا ينسى هذا اليوم، ويمثل له ذكرى طيبة تقربه من التعليم.
3- استماع نائبة رئيس مجموعة مصر في البرلمان الألماني، النائبة فرانشيسكا، للإخوان فقط وهم مصدر معلوماتها عن الشأن السياسي المصري، ما دفع «المسلماني» لتفعيل دور الدبلوماسية الشعبية للتواصل مع العالم الغربي وإظهار الحقائق.
4- تخوف رجال الأعمال الألمان من الاستثمار في مصر، لاعتقادهم أن الجيش يسيطر على الاقتصاد بالكامل، في ظل أنه لا يمتلك سوى 2% فقط من حجم الاقتصاد المصري.
5- مطالبة النائبة فرانشيسكا بمنح النشطاء السياسيين الوقت الكافي لتعلم السياسة، مثلما حدث مع حزب «الخضر» في ألمانيا، ما دفع «المسلماني» للتعقيب على هذا الطلب، بأن ألمانيا تملك اقتصاد ومؤسسات قويان يمكناها من انتظار النشطاء حتى يتعلمون سياسة حتى 20 عامًا، أما في مصر الوضع مختلف ولا تملك رفاهية الوقت حتى ينضج النشطاء سياسيًا.
6- مخالفة النائبة فرانشيسكا للإخوان المسلمين في الرأي حول مفهوم الديموقراطية، حيت إن الإخوان يرون الديموقراطية في الأغلبية، وألمانيا تراها في كيفية التعامل مع الأقلية.
7- تواجد مؤسسة للتبادل العلمي مع الدول، وكانت تتبادل الدراسات العلمية مع الدول التي انقعت علاقتها الدبلوماسية مع ألمانيا، لتمثل لها قوة ناعمة أقوى من عمل السفارات.
8-تواجد أكثر من 2000 مسجد ومصلى في ألمانيا، تسيطر الإخوان على 200 منهم، والباقي منقسم ما بين متعاطف مع الإخوان أو أكثر تطرفًا، في ظل غياب الأزهر عن كمؤسسة دينية كبيرة، ما جعل «المسلماني» يدعو لحركة لما وصفه ب«تحرير مساجد أوربا» من الإسلام السياسي المسيطر عليه.
9- تواجد طيارات بدون طيار في شركة البريد الألمانية لتستطيع الوصول للمناطق البعيدة سريعا أو المناطق التي يصعب الوصول إليها.
10- بعض شركات الملابس تستخدم الطيارات بدون طيار لتوصيل الطلبات للعملاء ويتم محاسبتهم عبر الإنترنت، ما يدل على مدى النمو الاقتصادي لألمانيا وحياة الترف التي يعيشون فيها.