كشف استطلاع للرأي أعلنت نتائجه، صباح اليوم السبت، عن أن زعيم حزب العمال في اسكتلندا، جيم مورفي، في طريقه لخسارة مقعده البرلماني، لصالح مرشح الحزب القومي الاسكتلندي. وأوضح استطلاع "لورد أشكروفت"، أن زعيم حزب العمال في اسكتلندا متأخر بفارق تسع نقاط في دائرته "ايست نرينفروشاير"، بينما يتأخر منسق الانتخابات العامة للحزب، دوجلاس الكسندر، في دائرته "رينفروشاير ساوث" بفارق 11 نقطة. وكشف الاستطلاع عن أن الحزب القومي الاسكتلندي سيطيح أيضا بالرئيس السابق لحزب الديموقراطيين الأحرار، تشارلز كينيدي، الذي يتأخر في دائرته في اسكتلندا بفارق 15 نقطة. ويأتي استطلاع "لورد أشكروفت"، ليؤكد نتائج جميع الاستطلاعات الأخيرة بأن الحزب القومي الاسكتلندي، بزعامة الوزيرة الأولى نيكولا ستورجيون، سيكتسح الانتخابات العامة في شمال بريطانيا ليحصد أكثر من 50 مقعدا من بين مقاعد مجلس العموم المخصصة لاسكتلندا والتي تبلغ 56 مقعدا. واذا تم تكرار هذه النتائج في انتخابات السابع من مايو القادم، فان نيكولا ستورجيون ستلعب دور رمانة الميزان يوم الثامن من مايو القادم، حيث ستقرر وحدها من سيشكل الحكومة، نظرا لعدم تحقيق أي من الحزبين الرئيسيين (العمال والمحافظين) للأغلبية المطلوبة لتشكل حكومة اغلبية (326 مقعدا). كانت ستورجيون قد ناشدت زعيم العمال، اد مليباند، خلال اليومين الماضيين، باغتنام الفرصة والتحالف معها لمنع المحافظين وديفيد كاميرون من العودة الى الحكومة.