أفادت قناة «العربية»، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح، اقترح مع أبنائه مبادرة جديدة للحل فى اليمن تقضى بإخراج الميليشيات من صنعاء وعدن، وتسليم السلاح للمكونات العسكرية، والعودة للحوار فى ظل المبادرة الخليجية، ما يعنى وفقا للمصادر مزيدا من التنازل من قبل معسكر صالح والحوثين، مع اشتداد غارات «عاصفة الحزم»، على أهداف عسكرية لهم. وتابعت المصادر، أن صالح وأبناءه عرضوا على جماعة «الحوثى» تشكيل مجلس رئاسى برئاسة نائب الرئيس اليمنى الحالى، خالد بحاح، واقترحوا محافظ صنعاء، عبدالغنى حفظ الله جميل، رئيسا للوزراء، كما اقترحوا عبدالله ضبعان وزيرا للدفاع. وجاءت المباردة الجديدة لصالح، بعد يومين، من قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2216، والذى يتيح تدخلا مسلحا فى اليمن وفقا للبند السابع وفرض عقوبات على زعيم الحوثين، عبدالملك الحوثى، وأحمد نجل صالح. فى سياق متصل، قال المتحدث باسم الحكومية اليمنية، راجح بادى، إن شخصيات رفيعة المستوى مقربة من الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، طلبت، خلال الأيام الماضية، من الرئيس الشرعى هادى خروج آمن لهما من اليمن. وكان صالح قد قدم مبادرة بعيد بدء عملية «عاصفة الحزم»، أواخر الشهر الماضى حيث اقترح وقف جميع الاعمال العسكرية من جانب جميع الأطراف، والعودة إلى طاولة الحوار برعاية الأممالمتحدة بعد نقله من الرياض. إلا أن المبادرة قوبلت بالرفض من قبل السعودية التى تقود عاصفة الحزم بمشاركة 8 دول عربية أخرى من بينها مصر.