أعلن مسؤول في وزارة الداخلية الأوكرانية، مقتل صحفي أوكراني مؤيد لروسيا بالرصاص في كييف، الخميس، هو ثاني شخص مؤيد لروسيا يقتل خلال 24 ساعة في العاصمة الأوكرانية. وقال المستشار في وزارة الداخلية الأوكرانية أنطون غيراشتشنكو، إن "الصحفي أوليس بوزينا قتل في شارع ديغتياريفسكا" القريب من وسط المدينة. وأكد المكتب الإعلامي في الوزارة لوكالة فرانس برس هذه المعلومات. وأظهرت قنوات التلفزيون الأوكرانية جثة الضحية مضرجة بالدماء على الأرض في أسفل مبنى. وانتشرت قوات الشرطة في مكان الجريمة. وكان بوزينا (45 عامًا) رئيس تحرير صحيفة "سيغودنيا" الممولة من أغنى رجل في البلاد رنات أحمدوف، الذي كان أيضًا الراعي الرئيسي لحزب المناطق، الحزب السابق للرئيس الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش، الذي أطيح به في فبراير 2014 بعد القمع الدامي للتظاهرات المؤيدة لأوروبا في ساحة ميدان في كييف. وقبل مقتله كان الصحفي يغطي الأزمة الأوكرانية على القنوات الروسية العامة. وبوزينا نجل لفتنانت-كولونيل في الكاي جي بي (الاستخبارات السوفياتية السابقة) كان يكتب على موقعه، أن الروس والأوكرانيين والبيلاروس "شعب واحد"، ويتهم الأوكرانيين ب"أنهم يريدون تدمير الثقافة الروسية". ومساء الأربعاء، عثر على شخصية أخرى في الحكومة السابقة هو النائب السابق عن حزب المناطق أوليغ كلاشنيكوف مقتولاً بالرصاص. وفتحت الشرطة تحقيقًا بتهمة "القتل مع سابق تصور وتصميم". ويشتبه بأن كلاشنيكوف كان يتلقى أموالاً من السلطات للمشاركة في تظاهرات مؤيدة ليانوكوفيتش؛ لمواجهة تظاهرات المعارضة في ساحة ميدان. ويأتي مقتله ومقتل بوزينا بعد سلسلة عمليات انتحار مفترضة لمسؤولين سابقين كبار في النظام السابق الموالي لروسيا. وقد يكون ألكسندر بيكلوشينكو الحاكم السابق والعضو في حزب المناطق، انتحر منتصف مارس في منزله جنوبأوكرانيا. وقبلاً، عثر على ستانيسلاف ميلنيك النائب السابق عن حزب المناطق، ميتًا في منزله في كييف بعد انتحاره على ما يبدو. وفي نهاية فبراير، ألقى ميخائيلو تشيتشيتوف وهو مسؤول كبير سابق في حزب المناطق، بنفسه من الطابق ال17 من مبنى في كييف. والنجل الأصغر للرئيس السابق يانوكوفيتش توفي نهاية مارس في حادث في روسيا في حافلته الصغيرة. ورأى مراقبون في أوكرانيا أن وفاته مشبوهة.