دول الخليج ترحب بقرار مجلس الأمن والحوثيون ينددون به

في ما رحبت دول الخليج على لسان أمين عام مجلس التعاون الخليجي بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن والذي يطالب الحوثيين بوقف العنف ويفرض حظراً على تزويدهم بالسلاح، سارع الحوثيون إلى التنديد بالقرار والدعوة للاحتجاج عليه.
أعربت دول مجلس التعاون الخليجي عن تقديرها البالغ لتبني مجلس الأمن الدولي القرار الأممي رقم 2216 تحت الفصل السابع، باعتباره رسالة واضحة وقوية تعبر عن وحدة المجتمع الدولي تجاه دعم الشرعية ونصرة الشعب اليمني. وقال الأمين العام لمجلس التعاون، الدكتور عبد اللطيف الزياني، في بيان مساء أمس الثلاثاء: "إن دول المجلس تثمن بكل التقدير والاعتزاز موقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن الذي يعكس جدية المجتمع الدولي لمساندة الشعب اليمني وحقه المشروع في تحقيق تطلعاته في وطن آمن ومستقر ومزدهر".
يمنيون يهربون بأطفالهم من ضربات طائرات التحالف السعودي العربي.

من جانبها، نددت "اللجنة الثورية العليا"، التي يقودها الحوثيون في اليمن، عبر القناة التلفزيونية الرسمية التابعة للحوثيين بقرار مجلس الأمن، قائلة إن القرار يدعم "العدوان". ودعت اللجنة جموع الشعب اليمني للاحتشاد والاحتجاج غداً الخميس للتنديد بقرار مجلس الأمن.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنى أمس الثلاثاء (14 نيسان/ أبريل 2015) مشروع قرار دول مجلس التعاون الخليجي بشأن اليمن، والذي يطالب الحوثيين بوقف استخدام العنف وسحب قواتهم من صنعاء وبقية المناطق، ويفرض حظراً على تزويد الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بالسلاح. وتبنى المجلس القرار بموافقة 14 دولة وامتناع روسيا عن التصويت.
ويتضمن القرار مطالبة الحوثيين بالامتناع عن تهديد واستفزاز الدول المجاورة لليمن والدعوة إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن، كما يدعو الأطراف اليمنية إلى الاستجابة لدعوة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الحوار في العاصمة السعودية الرياض.