سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمة « خفة دم» وزير الثقافة تتصاعد.. وضحية نكتة « الوزن الزائد»: كرامتى أهم من وظيفتى عزة عبدالمنعم: أنا كنت تسلية الموظفين.. وميرفت التلاوى: تصريحات لا تصدر من مسئول كبير
يبدو أن أزمة « السخرية» التى أطلقها وزير الثقافة عبدالواحد النبوى، على « وزن» أمينة متحف محمود سعيد في الإسكندرية، فى طريقها لتتحول إلى « أزمة كبيرة » على الرغم من تأكيد الوزير أنه «اتصل هاتفيا بأمينة المتحف عزة عبدالمنعم، ليوضح لها أنه لم يقصد السخرية منها» بحسب تصريحاته الصحفية عقب الواقعة . وبحسب تصريحات عزة عبدالمنعم ل« الشروق» :« لدى وصول وزير الثقافة فى تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء أمس الأول سألها عن المشكلات الموجودة داخل المتحف فأجابت : عدد العاملين بالمتحف قليل، ولدينا مشكلة مع بيروقراطية العمل بخصوص عدم صرف علاوة الماجستير الخاصة». وأضافت أمينة المتحف أن الوزير رد عليها قائلا «أنا شخصيا عندى مشكلة مع التخان ولازم تخسى وعشان ده يحصل عايزك تلفى المتحف ده كل يوم 20 مرة» وهو ما أدى إلى ضحك جميع الموظفين فى المتحف على (تريقة) الوزير، مؤكدة أن ما حدث من جانب الوزير يعد إهانة شخصية لها لن تتنازل عنها إلا باعتذار الوزير علنا مثلما أضحك الموظفين عليها علنا». وقالت عزة قالت فى تصريحات سابقة أثناء استضافتها فى البرنامج الذى يقدمه الإعلامى خالد صلاح على فضائية النهار: « رد مديرة المركز على حديث الوزير كان: «اوعى تكونى جايبة بطاطس محمرة جوا»، ولفتت عزة، إلى أن استهزاء الوزير منها دفع الموظفين والأمن والأمن الخاص به إلى الضحك، قائلة: «كنت أنا تسلية الناس اللى واقفين كلهم ». وقال الوزير فى تصريحات صحفية إنه لم يكن يقصد السخرية من وزن أمينة المتحف، وأن ما ذكرته الموظفة «كان خارجا عن سياقه». ودخلت رئيس المجلس القومى للمرأة ميرفت التلاوى، على خط الأزمة، وانتقدت سخرية الوزير، وقالت ل «الشروق»، أمس، إن مثل هذه التعليقات التى تتناول الجنس أو الشكل أو اللون «لا يمكن أن تصدر من مسئول كبير فى الدولة»، مضيفة «ولكننا أيضا نحترمه لأنه اعتذر بشجاعة عن سخريته».