نفت عزة عبد المنعم أمينة متاحف محمود سعيد بالإسكندرية توضيح مكتب وزير الثقافة لحقيقة قيام الوزير الدكتور عبد الواحد النبوي بالسخرية منها عند زيارته المفاجئة إلى المتحف يوم الأحد الماضي، وقال لها: "مش بحب الموظفين التخان" عندما قامت بعرض مشكلتها، مرجعًا مكتب الوزير أنها قد كانت متوترة عندما قامت بعرض مشكلتها، وأنه كان هدفه تلطيف الجو، لاستشعاره أنها كانت متوترة. وأكدت أن السخرية والتهكم والتطاول كان بمنتهى الوضوح، مشيرة إلى أنها ليست مثار للسخرية، كما طالبت بالحصول على أثر رجعي منذ وقت حصولها على درجة الماجستير سواء كان ماديًا أو متعلق بدرجة الوظيفة. وقالت عزة عبد المنعم عبر حسابها على الفيس بوك يوم الأحد الماضي قام وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي بزيارة مفاجئة لمتحف محمود سعيد دون الإعلان عن شخصيته وسألها عن المكان ومواعيد العمل ولو فى طلبات أو مشاكل خاصة بالعاملين، وانها قد جاوبت على كافة الأسئلة. ثم قامت بعرض مشكلتها حول قيام الموظف نفسه بالسفر بورقه مرة واثنين إلى القاهرة بسبب المركزية التي يقوم عليها النظام، وبشكل خاص أنها حصلت على درجة الماجيستير وأرسلت شهاتها وأوراقها بتاريخ 21-9-2014 لإدارة المتاحف الفنية وتم إستلامها، ثم أرسل إليها تحقيق، لانها لم ترسل الورق، لأنه ضاع عقب قيام الموظفة بإستلامه. وأنها قد حكت إلى وزير الثقافة مشكلتها تفصيلًا إلى أنها تفاجأت برده: "أنا بقى عندى مشكلة بخصوص الموظفين "التخان"! ثم التفت إلى مديرة المركز، قائلًا لها: " خليها تطلع وتنزل السلم كل يوم عشرين مرة عشان تخس، وبعدين انا دخلت كان المكتب مقفول لا تكون كانت بتأكل جوا ولا حاجة"، ثم ردت مديرة المركز ساخرة: " اوعي تكونى جايبة بطاطس محمرة جوا"، وأنها فاجأت بموجة من الضحك لجميع الحاضرين. وأكدت عزة ان ذلك يعتبر تحرش لفظي وإهانة بالعاملين بالدولة، وأن الشكل ليس له علاقة بالأداء الوظيفي والكفاءة، مشيرة إلى ان كرامتها أهم من موقعها الوظيفي.