استنكر الإعلامي إبراهيم عيسى، قيام السيدة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، على رأس لجنة وزارية بحرق كتب مدرسية لمخالفة مضمونها لمبادئ الإسلام. ووصف «عيسى» خلال تقديم حلقة برنامج «25|30» الذي يعرض على شاشة «أون تي في»، الثلاثاء، الواقعة بالشيء «الوضيع والمخزي»، مؤكدا أن الدولة تصر على الجهل، على حد وصفه. وتابع: «وزارة التربية والتعليم تواجه الإرهاب والفكر بالحرق.. الحرق لا يواجه فكرة والمصادرة لا توقف الأفكار، ما حدث مجرد تصرف لموظفين يبحثون عن ترقية». واستطرد: «ما هذه الحماقة والجهالة التي يدل عليها هذه التصرف، هذه طريق تدل على أن عقل الحكومة يصادر ولا يناقش، كيف نأتمن تلك الحكومة بأفكارها هذه على مواجهة الإرهاب؟». وكانت وزارة التربية والتعليم قد أصدرت بيانا توضيحيا تقول فيه إن الكتب المضبوطة لم تكن في القائمة المسموحة بها للمكتبات المدرسية، مؤكدة أن التعليمات الأمنية تقضى بإعدام الكتب الخارجة عن المألوف وليس فرمها فقط، ومن هنا كان اللجوء لحرق الكتب المضبوطة بعد التأكد من مخالفة مضمونها لمبادئ الإسلام المعتدل، مشيرة إلي أن الهدف الأساسى من حرق الكتب داخل المدرسة هو إثبات ضبطها ولتكون عبرة لحظر أي أفكار متطرفة. من جانبه، قال الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم إنه أحال الواقعة للتحقيق، مؤكدا موافقة الوزارة على مصادرة تلك الكتب وليس حرقها.