أوليا الأمور يطالبون وزير التربية والتعليم بزيارة المدرسة وزارة التربية والتعليم : حرق الكتب عبرة لحظر أى افكار متطرفة
سيطر الغضب على أولياء أمور مدرسة "فضل الحديثة" عقب ما فعلته " بثينة كشك " وكيلة وزارة التربية والتعليم بالجيزة بحرق كتب فى فناء المدرسة وهذه الكتب تتحدث عن مفاهيم الدين الإسلامي ومكانة المرأة داخل الإسلام، وصرحت المديرية أن هذه المدرسة تتبع الإخوان المسلمين وأفكارها تدعو إلى التطرف والإرهاب ويجبرون الطالبات على الحجاب بالقوة بالاضافة إلى عدم ترديدهم النشيد الوطنى أثناء طابور الصباح.
أستطاعت " الفجر" أن تقوم بجولة داخل المدرسة لكشف الحقائق ومعرفة آراء أولياء الأمور حول ما يقال عن المدرسة.
فقد عبر أولياء الأمور وبعض الطلاب عن أستيائهم الشديد مما حدث معتبرين أن موقف حرق الكتب داخل فناء المدرسة سلوك غير تربوى ويدعو إلى العنف أيضا.
قالت "م.ع" أحد أولياء الأمور أنها لديها طفلين فى هذه المدرسة منذ 11عام الى الآن لم ترى أى تطرف أو عنف أى أحدايث فى السياسة داخل المدرسة، مؤكدة أن المدرسة فى كل صباح تقوم بترديد النشيد الوطنى والطالب الذى يتغافل عن ترديده يتم محاسبته على ذلك وعقابه.
بينما قالت ولية أمر أخرى وهى "ن.و" أن ما يقال عن المدرسة ماهو الا اساءة لسمعتها من بعض الحاقدين فعمر المدرسة يتعدى ال28 عام ومنذ نشأتها لم تشهد أى سوء تصرف، متابعة فى حديثها ل " الفجر " أن المدرسين أيضا داخل المدرسة لم يفرقون بين مسلم أو مسيحى ولا يسمحون لأحد التحدث فى السياسية.
وردا على هذ كشفت الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة حقيقة واقعة حرق الكتب الداعمة للإرهاب والعنف التى تم ضبطها وحرقها فى فناء مدرسة فضل الحديثة بالهرم.
قالت ان الكتب المضبوطة لم تكن فى القائمة المسموحة بها للمكتبات المدرسية بمعرفة الوزارة ، وأنه تم تسريبها إلى مكتبة المدرسة دون المرور على اللجنة المُكلفة بتيسير العمل بمعرفة مجلس إدارة 30 يونيو المتحفظ عليها ضمن ممتلكات مدارس الإخوان.
وأوضحت أن التعليمات الأمنية تقضى بإعدام الكتب الخارجة عن المألوف وليس فرمها ومن هنا كان اللجوء لحرق الكتب المضبوطة بعد التأكد من مخالفة مضمونها لمبادئ الإسلام المعتدل.
وقالت إن الهدف الاساسى من حرق الكتب داخل المدرسة هو إثبات ضبطها ولتكون عبرة لحظر أى افكار متطرفة وأشارت إلى ان أى مطبوعات مذكور فيها إسم الله يفضل أن تحرق ولا تفرم ولا تلقى فى المهملات حفاظاً على أسم الله جل جلاله.
وأضافت "كشك" أن اللجنة كشفت عن وجود عدد 82 كتاب غير واردة بالقائمة الوزارية وقامت اللجان برئاسة مدير المدرسة وبعد إخطار توجيه المكتبات بعمل محضر إعدام لهذه الكتب وتم تجميع الكتب المراد إعدامها ووضعها فى كرتونة وتم تشميعها ومرفق بيان بأسماء بعض الكتب وتم فض التشميع وحصر الكتب المسجلة بكشوف الإستبعاد المرفقة ومضاهاة عناوين الكتب الموجودة بكشوف الاستبعاد المرفقة ومضاهاة الكتب المستبعدة بالقائمة الببلوجرافية الوزارية وجميع الكتب الموجودة غير مطابقة للقائمة الوزارية ووجود بعض المؤلفين مُعادين للوطن مثل "على القاضى" والبعض ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين مثل "رجب البنا – محمد محمد المدنى".
كما أوضحت اللجنة انه قد تم إعدام وحرق هذه الكتب فى فناء المدرسة بتواجد الأستاذة الدكتورة بثينة كشك وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة ومدير عام إدارة الهرم واللجنة المُشكلة بعاليه ووجود أعضاء من إدارة العلاقات العامة بالمديرية مصحوبة بأغانى وطنية مثل "يا أغلى أسم فى الوجود –والنشيد الوطنى– تحيا مصر" مع رفع الأعلام المصرية عالياً بأيادى الحاضرين مع ملاحظة توافر وسائل الامان من طفايات حريق وجرادل رمل وأفراد امن أثناء الإعدام والحرق. لمشاهدة الفيديو اضغط.. هنا