رفضت دولة الفاتيكان قبول أوراق اعتماد السفير الفرنسى الجديد لديها كونه «مثلى الجنس». وقالت وكالة «أنسا» الإيطالية الخاصة، إن «لوران ستيفانينى الذى رشح رسميا ليكون سفيرا لفرنسا لدى الفاتيكان قبل 4 أشهر، لم يتمكن من مزاولة مهامه كما كان مقررا فى الأول من مارس الماضى، بسبب رفض البابا فرانسيس تسلم أوراق اعتماده بالنظر إلى كونه مثلى جنسيا». ونقلت «أنسا» عن مصادر فى وزارة الخارجية الفرنسية، لم تبين هويتها أو منصبها، قولها: إن ستيفانينى «هو أفضل شخصية يمكن لها أن تقوم بهذا الدور (سفير باريس لدى الفاتيكان)»، فى إشارة إلى إصرار باريس على الاستمرار فى ترشيحه لهذا المنصب.