قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، إن "الاجتماع الوزاري للهيئة الإقليمية للمحافظة على البحر الأحمر وخليج عدن (برسجا) الذي عقد بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية رئيس الوزراء واختتمت أعماله، أمس، أسفر عن توقيع 3 بروتوكلات مع عدد من الدول الهامة، وعدد من التوصيات". وأضاف فهمي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الجمعة، أنه "تم توقيع اتفاقية تمديد العمل بالبرنامج التنفيذي الأول في مجال حماية البيئة لعام 2015 - 2016 بين مصر والسعودية، كما تم توقيع الخطة التنفيذية لتفعيل وتنفيذ البرنامج التنفيذى الرابع بين حكومة مصر والحكومة السودانية في مجال حماية البيئة (2015 -2017)، وكذلك توقيع البرنامج التنفيذي الثاني في مجال حماية البيئة لعام 2015 - 2016 بين مصر والأردن". وأشار إلى أنه "تم التأكيد على استعداد مصر التام لنقل خبراتها في مجال مكافحة حوادث التلوث البحري، واستخدام معدات المكافحة طبقا لبرامج ومعايير المنظمة الدولية البحرية إلى كل دول الإقليم، وأن الاجتماع ركز على العديد من القضايا التي تشكل تهديد مباشر للبيئة حيث تم ألتأكيد على الأهمية الكبري للإدارة الساحلية المتكاملة التي تعتمد على تحقيق نهج النظام البيئي، بالإضافة الى أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية المتاحة وإدماج أنشطة حماية التنوع البيولوجي في مختلف القطاعات التنموية المختلفة بالدولة، بالإضافة إلي التكامل بين الاتفاقيات الدولية البيئية ذات الصلة خاصة اتفاقيات ريو الثلاثة، وتقييم التهديدات المحتملة على التنوع البيولوجي وتوفير الإعتمادات المالية اللازمة لتحقيق ذلك". وأوضح أن "الاجتماع أوصى بضرورة تشكيل مجموعة عربية مفتوحة العضوية معنية بإدارة المخلفات بأنواعها المختلفة تكون مهمتها وضع وتنفيذ مخطط لتعزيز وبناء القدرات لتحقيق الإدارة السليمة لتلك المخلفات، وضرورة مواجهة الصيد الجائر الذي يهدد بعض الفصائل النادرة بالانقراض والتصدى بكل حزم لتلك الظاهرة بتشديد التشريعات المواجهة لها". وفي إطار مواجهة أزمة الطاقة التي تمثل تهديد للتنمية الاقتصادية، قال إنه "تم التأكيد على أهمية العمل الجماعي لتأهيل الموانئ المطلة على البحر الحمر لاستقبال بدائل الطاقة دون المساس بالاشتراطات البيئية.