• وزير الخارجية الأمريكى: لن نقف مكتوفى الأيدى تجاه زعزعة إيران لاستقرار المنطقة.. والرئيس الإيرانى: الجميع يجب أن يفكروا فى إنهاء الحرب فيما حذر وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى من أن بلاده لن تسكت ازاء تسليح طهران للحوثيين فى اليمن، قال الرئيس الإيرانى حسن روحانى إن شعب اليمن لن يستسلم تحت القصف، داعيا إلى وقف ضربات عاصفة الحزم. وقال كيرى لشبكة (سى بى اس) الأمريكية، أمس الأول، إن «ايران يجب أن تعرف أن الولاياتالمتحدة لن تقف مكتوفة الايدى بينما تتم زعزعة استقرار المنطقة برمتها، ويشن اشخاص حربا مفتوحة عبر الحدود الدولية لدول اخرى». واضاف «كانت هناك وهناك حاليا بالتأكيد رحلات طيران قادمة من ايران. كل اسبوع هناك رحلات من ايران قمنا برصدها، ونحن نعرف ذلك». فى الوقت نفسه، أكد كيرى أن الولاياتالمتحدة لا تسعى إلى المواجهة. وقال «لن نتخلى ابدا عن تحالفاتنا وصداقاتنا»، موضحا أن بلاده مقتنعة «بضرورة الوقوف فى صف الذين يشعرون انهم مهددون بسبب الخيار الذى يمكن أن تقوم به ايران». من جانبه، جدد الرئيس الإيرانى حسن روحانى، أمس، إدانته الضربات الجوية التى يشنها التحالف العربى فى اليمن، التى «تقتل اطفالا أبرياء» على حد قوله، بدون أن يسمى السعودية التى تقود هذا التحالف بالاسم. وتوجه روحانى إلى «دول المنطقة» بالقول: «لا تقتلوا الاطفال الأبرياء. شعب عظيم مثل شعب اليمن لن يستسلم تحت القصف». واضاف، خلال خطاب بمناسبة يوم التكنولوجيا النووية بثه التليفزيون الرسمى مباشرة، إن «الجميع يجب أن يفكروا فى إنهاء الحرب ووقف اطلاق النار وفى المساعدة الانسانية» لهذا البلد الذى يشهد تمردا للحوثيين تدعمه ايران. كما طالب روحانى التحالف «بالتراجع»، وقال إن «الحل هو الأخوة والصداقة»، مؤكدا ضرورة «احلال السلام والاستقرار فى المنطقة». ففى سياق آخر، أكد روحانى أن ايران تطالب برفع كل العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها ابتداء من اليوم الأول من تطبيق الاتفاق مع القوى الكبرى حول ملفها النووى. وأضاف «لن نوقع أى اتفاق اذا لم تلغ كل العقوبات فى يوم دخوله حيز التطبيق». وكان وزيرا الخارجية الايرانى جواد ظريف والباكستانى سرتاج عزيز قد اجتمعا، أمس الأول، من أجل «تسهيل» الحوار اليمنى وايجاد حل سياسى للنزاع الذى يهز هذا البلد. وقال ظريف إن «وقف اطلاق نار ومساعدة انسانية وحوار يمنى وتشكيل حكومة وحدة.. هذه هى النقاط الاربع التى تحدد نهج حكومتنا، وأعتقد ان هناك توافقا على النهج الواجب اعتماده.