سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المفوضية المصرية للحريات: على الأجهزة الأمنية حماية حق المسيحيين في ممارسة شعائرهم المفوضية المصرية للحريات تدين فشل الأمن في حماية المسيحيين بقرية الجلاء بالمنيا..
طالبت المفوضية المصرية للحقوق و الحريات، الأجهزة الأمنية "بالالتزام بحماية حق المسيحيين في إقامة شعائرهم الدينية دون قيود في فترة (أسبوع الآلام)، احترامًا لحق حرية العقيدة، وممارسة الشعائر الدينية". وذكرت المفوضية، خلال بيان لها، اليوم الخميس، أنها "وردت إليها معلومات بأن هناك بعض البوادر لإمكانية تهديد الشعائر خصوصا في الصعيد، حيث إن المسيحيين بقرية الجلاء بمركز سملوط بمحافظة المنيا، لم يتمكنوا من الاحتفال بعيد (أحد الشعانين)، الأحد الماضي؛ نظرًا لتوترات طائفية بالقرية، تمثلت في أعمال عنف طائفي ضد مسيحيي القرية بجانب مقاومة بعض مسلمي القرية إعادة ترميم كنيسة السيدة العذراء، رغم صدور قرار بذلك"، على حد قولها. وأدانت المفوضية المصرية "فشل الأجهزة الأمنية في توفير الأمان للمسيحيين بقرية الجلاء بالمنيا، بعد اندلاع أحداث عنف يوم 4 أبريل 2015، حيث أفاد شهود عيان للمفوضية بأن مجموعة من الشباب المسلم حاولوا الإعتداء على مجموعة طالبات مسيحيات، وحين حاول البعض الدفاع عنهم أصيبوا بجروح وكدمات، وهو ما أدى إلى اشتعال أحداث العنف في القرية، وانتشار الخطابات التحريضية"، بحسب البيان. وطالبت المفوضية "بالإفراج الفوري عن المسيحيين المحتجزين بشكل تعسفي على خلفية أعمال العنف التي كانوا هم ضحاياها"، وأدانت "عودة السياسات البائدة المتمثلة في إجبار المسيحيين للخضوع إلى جلسات عرفية يتم فيها فرض شروط مجحفة من قبل مرتكبي أعمال العنف بدلًا من إعمال القانون بحقهم"، وشددت على "ضرورة فتح تحقيق عاجل ومنصف لمعرفة المتسببين في أحداث العنف والوقوف على التعديات التي طالت الأراضي و المنازل والزراعات الخاصة بمسحيي القرية، ومعرفة أسباب القصور الأمني في حماية المسيحيين وتقديم المسؤولين عنها إلى محاكمة عادلة".