- الشرطة أكدت عطلها.. والنيابة أثبتت خلو دفتر المراقبة من الأعطال ورصده تجمع المظاهرة انتقلت النيابة العامة لضبط التسجيلات الخاصة بكاميرات المرور بميدان طلعت حرب، حيث التقى أعضاء النيابة بالمقدم أحمد محمد زكى الذى أفاد بعطل الكاميرا المطلة على شارع طلعت حرب يوم الحادث، وقدم تسجيلات للكاميرا المطلة على ميدان طلعت حرب. وبمشاهدة مقاطع الفيديو المقدمة من المرور تبين أنه يظهر بها مشهد لميدان طلعت حرب، وأنه فى الساعة الثانية وخمسين دقيقة تم إبعاد الكاميرا ليظهر بها مشهد لشارع قصر النيل دون شارع طلعت حرب حتى الثالثة واثنتين وخمسين دقيقة، ثم إعادة مجال الكاميرا ليظهر بها مشهد لشارع طلعت حرب ويظهر به تحرك القوات فى هذا الشارع. وأكد محمد أشرف زغلول ومحمد صابر البندارى، مشرفا غرفة العمليات بمرور القاهرة للنيابة، أنهما مسئولان عن مراقبة حركة المرور من خلال الكاميرات، وأنه فى يوم الواقعة كانت الكاميرا المطلة على شارع طلعت حرب معطلة، ولم ترسل أى مقاطع إلى الإدارة وانها كانت معطلة منذ اليوم السابق للواقعة. وبسؤالهما عن سبب عطل الكاميرا المطلة على شارع طلعت حرب، قررا أنه كان لسبب عطل الكاميرا ذاتها، وأنه كان من المقرر التوجه إلى مكانها لإصلاحها فى يوم 26 يناير، وذلك لكون شركة الشرق للتأمين المثبتة على سطح عقارها الكاميرتان مغلقة فى اليومين السابقين، إلا أن الكاميرا عملت وحدها دون تدخل من أحد يوم 24 يناير ليلا. وبفحص دفتر أحوال الغرفة تبين عدم ثبوت بنود بشأن عطل هذه الكاميرا بالدفتر فى يوم 24 يناير، وثبت فيه إخطار بتجمع 50 شخصا فى شارع طلعت حرب فى الساعة 3.49 دقيقة. وأوضح تقرير الفحص الفنى الذى اعدته الادارة العامة لشئون المعامل الجنائية وتسلمته النيابة أن كاميرا طلعت حرب رقم واحد كانت معطلة من الساعة 3:21 دقيقة عصر يوم 23 يناير حتى الساعة 10:12 مساء يوم الواقعة 24 يناير، ثم عادت مرة أخرى للعمل فى 10:13 مساء نفس اليوم حتى 1:12 ظهرا يوم 25 يناير، ثم توقفت مرة أخرى فى 1:12 ظهر نفس اليوم حتى يوم 26 يناير فى الساعة 12:20 ظهرا.