نقابة الباعة: نطالب بتقنين وضعنا لضمان عدم طردنا من الموقع الجديد الذى ستنقلنا المحافظة إليه أعلنت محافظة القاهرة، أنه سيتم إخلاء ميدان وشارع رمسيس من الباعة الجائلين خلال 10 أيام، بعد توفير أسواق وأماكن بديلة للباعة الجائلين عن أماكنهم الحالية. وقال د. جلال السعيد، محافظ القاهرة، إنه تم الانتهاء من كل الترتيبات المتعلقة بها بالتنسيق مع قيادات الباعة ومديرية أمن القاهرة والقيادة المركزية للقوات المسلحة، لنقل الباعة وإخلاء المنطقة وأيضا تسكينهم فى الموقع الجديد. وأضاف المحافظ، فى تصريحات صحفية اليوم، أن هذه الإجراءات تأتى فى إطار مساعى محافظة القاهرة لإعادة وسط البلد لرونقه الحقيقى، بالإضافة إلى قرار منع الركنة فى الشوارع الرئيسية بوسط البلد. وأشار جلال السعيد، إلى أنه تم التنسيق مع شركات المقاولات لإعادة رصف الأرصفة والمتهالك منها داخل ميدان رمسيس، والتى تشمل الحدائق والأعمدة الكهربائية بعد نقل الباعة الجائلين. وأكد السعيد، أنه سيتم أيضا القضاء على ظاهرة المواقف العشوائية المتواجدة بالمنطقة، وبالتالى سوف يتم تطبيق القانون على الجميع بما فيها المقاهى والمواقف المرخصة. يذكر أن محافظة القاهرة كانت قد أعلنت مسبقا عن مهلة 10 أيام لإخلاء رمسيس من الباعة، ثم عادت وأعلنت عن نفس المهلة للمرة الثانية، ويعد هذا الإعلان هو الثالث بشأن إخلاء ميدان رمسيس. من جانبها أكدت نقابة الباعة الجائلين تخوفها من تكرار ما حدث مع باعة وسط البلد والإسعاف الذين تم نقلهم إلى جراج الترجمان، رغم تأكيد النقابة عدم صلاحية الموقع، وبالتالى تم تشريد مئات الباعة. وقال أحمد حسين نقيب الباعة ل"الشروق"، نطالب بأن يتم إعطاؤنا ما يثبت حق كل بائع فى الموقع الجديد الذى يتسلمه فى منطقة أحمد حلمى بعد إخلاء رمسيس، حتى لا تأتى أجهزة المحافظة وتطالب بإخلاء الموقع الجديد أيضا، مضيفا، أننا بذلك نريد تقنين الوضع وبالتالى تحصل الدولة على رسوم شهرية عن كل موقع، وأيضا تحصيل رسوم المرافق، ومن ناحية ننعش خزينة الدولة، ومن ناحية أخرى نضمن عدم طردنا من الموقع الجديد بعد فترة. وأضاف نقيب الباعة، نطالب أيضا بسرعة الانتهاء من سوق "وابور التلج" الذى وعدنا رئيس الوزراء إبراهيم محلب منذ عام بإنشائه لاستيعاب باعة وسط البلد والإسعاف، وإلى الآن لم يتم عمل أى شيء بالسوق، ونطالب الدولة باحترام حقوقنا والحفاظ على مصدر رزقنا الوحيد، كما إلتزمنا بقرار إخلاء الشوارع والميادين دون مشكلات رغم تسبب هذه القرارات فى تشريد مئات الأسر.