أصدر محمود سعد المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالفريق الكروى الأول بنادى الزمالك قرارا بمنع مهاجمه عمرو زكى من الحديث لوسائل الإعلام مهددا بتوقيع عقوبات مالية عليه فى حالة مخالفة التعليمات. جاء ذلك فى أعقاب الحوار الذى أجرته «الشروق» مع اللاعب فى عدد أمس الأول «الخميس»، وأكد خلاله اللاعب تمسكه بالاحتراف مهما كان الثمن، لكنه اشترط فى ذات الوقت أن يكون رحيله إما بالاعارة أو بالبيع بموافقة مسئولى الزمالك، وهو ما اعتبره سعد خرقا للاتفاق الذى جرى بين الاثنين حول غلق اللاعب لملف الاحتراف نهائيا والاستمرار مع الزمالك حتى نهاية عقده. يأتى ذلك فى الوقت الذى تمسك فيه اللاعب بالاحتراف فى أوروبا، مشددا على جدية المفاوضات التى يجريها معه مسئولو نادى بورتسموث، مكذبا ادعاءات أحد مسئولى النادى ويدعى بيتر ستورى المدير الرياضى بالنادى الإنجليزى، التى أكد فيها أن نادر شوقى وكيل زكى يعرضه على بورتسموث، الأمر الذى اعتبره اللاعب مخالفا للحقيقة ومثيرا للسخرية فى نفس الوقت لأنه ليس لاعبا مغمورا على حد قوله. ولفت زكى إلى أنه تلقى أكثر من عرض لضمه من أندية إنجليزية وإسبانية وهولندية، ولا تزال المفاوضات جارية وتنتظر الحسم، وتسير المؤشرات الأولية للمفاوضات إلى عودة اللاعب للدورى الإنجليزى. وتلوح فى الأفق بوادر أزمة جديدة بين اللاعب والجهاز الفنى وإدارة النادى، التى ترفض التفريط فى زكى باعتباره من الأعمدة الأساسية لخط الهجوم. من ناحية أخرى تقرر أن يؤدى الفريق تدريباته على الملعب الفرعى لاستاد القاهرة ولمدة 30 يوما نظرا لأعمال الصيانة والتطوير بملعب حلمى زامورا، وهو ما أثار استياء المدير الفنى السويسرى ميشيل دى كاستال، الذى أبدى اعتراضه على توقيت إجراء الإصلاحات وحاول تأجيلها لما بعد انتهاء المباريات. فى شأن مختلف فرضت حالة من الغموض على موقف النيجيرى جلوبهان سلامى مهاجم منتخب نيجيريا للشباب بعد تخلفه عن الحضور للقاهرة فى المواعيد، التى أعلن عنها وكيله الذى يدعى أن سبب تأخر اللاعب عدم إرسال الزمالك الدعوة الخاصة باللاعب الذى يتردد أنه تلقى عرضا للاحتراف فى أحد الأندية الألمانية. ويقول المسئولون فى الزمالك إن اللاعب قام بالتوقيع على عقود الانضمام للفريق لمدة أربع سنوات وتقاضى جزءا من مستحقاته المالية لكن لم يتم الإعلان عن القيمة الإجمالية للصفقة، ويأتى سفره إلى بلاده لإنهاء ارتباطاته الشخصية والعودة للزمالك. إلى ذلك يخضع الثنائى الغانى عبدالرحيم أيو والإيفوارى مارسيل أديكو لتدريبات لياقة بدنية إضافية فى غير أوقات التدريبات اليومية تحت إشراف الفرنسى أرمون سينييه مدرب الأحمال واللياقة البدنية بالفريق وذلك للارتقاء بلياقتهما البدنية ليتمكنا من المشاركة فى المباريات الرسمية. ولا يزال «أديكو» بانتظار تحديد مصيره، نظرا لتأخر مسئولى النادى فى إرسال المستحقات الخاصة بناديه السابق «وفاق سطيف الجزائرى»، التى تقدر ب50 ألف دولار، وهو ما جعل مسئولى النادى الجزائرى يرفضون إرسال البطاقة الدولية الخاصة باللاعب، وهو ما منعه من المشاركة مع الفريق فى مباراة إنبى أمس.