أكدت هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان، ضرورة "تضافر الجهود والتنسيق بين كل الجهات المعنية لمواجهة تداعيات وأبعاد القضية السكانية، من خلال تكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي وتفعيل دور الرائدات الريفيات والمثقفات الصحيات وخدمات تنظيم الأسرة". وشددت أيضا على ضرورة "الارتقاء بالمنظومة الصحية والتعليم وبرامج التنمية الاقتصادية للتغلب على المشكلة السكانية وإيحاد رؤية موضوعية وحلول علمية لها باعتبارها أهم عوائق التنمية المجتمعية". جاء ذلك خلال زيارة وزيرة الدولة للسكان لمحافظة البحيرة الثلاثاء، والتي رافقها خلالها محمد سلطان محافظ البحيرة والقيادات التنفيذية، وتم خلالها زيارة ميدانية لعدد من الأسر بقرية «كوم جعيف» التابعة لمركز إيتاي البارود، وقرية «الحجناية النموذجية» بدمنهور لرصد الظواهر الإيجابية والسلبية لأبعاد القضية السكانية وتداعياتها. من جانبه، قال محمد سلطان محافظ البحيرة إنه جاري التنسيق مع وزارة الدولة للسكان لعقد مؤتمر البحيرة للسكان، بمشاركة جميع الجهات المعنية للتوعية بخطورة الزواج المبكر، ولتدعيم وسائل تنظيم الأسرة، وتفعيل دور المجالس المتخصصة مثل المجلس القومي للمرأة والأمومة والطفولة والمجلس القومي للسكان.