يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، اليوم السبت، قداس أحد السعف بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. ويحتفل الأقباط بأحد الشعانين أو "أحد السعف"، وهو ذكرى دخول المسيح إلى أورشليم وسبب تسميته بأحد السعف، لأن أهالي القدس استقبلوا المسيح بالسعف والزيتون المزين وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل تحت قدميه، لذلك يشتري الأقباط في هذا اليوم الزعف. ويبدأ أسبوع الآلام عقب إنتهاء قداس أحد الشعانين، حيث تغطي جدران الكنائس بالشارات السوداء ويقام الصلوات الحزينة حتى عيد القيامة الموافق يوم 13 إبريل. و من جانبه، افتتح الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة وتوابعها أمس كنيسة السيدة العذراء والملاك رافائيل بقرية ناى بحضور عدد من الكهنة وعائلات القرية وشعب المنطقة . وفي هذه المناسبة، سافر الفوج الثاني للأقباط فجر أمس إلي القدس، وقال يوسف راغب صاحب شركة سياحية متخصصة في السفر إلي القدس في تصريحات ل"الشروق" إن "عدد الأقباط المسافرين إلي القدس في الفوج الثاني 250 قبطي". وأكمل راغب، أن "السفر إلي القدس هذا العام عبر الطيران فقط بسبب غلق معبر رفح وصعوبة الانتقال بري إلي القدس بسبب الظروف الأمنية"، مشيرًا إلى أن "الأقباط المسافرين إلي القدس سيعودون يوم الثلاثاء الموافق يوم 14 إبريل بعد انتهاء فعاليات عيد القيامة".