نظم مركز التعليم المستمر التابع لنقابة العلميين اليوم بمقر النقابة ورشة عمل تحت عنوان (الأخطاء في معامل التحاليل الطبية)، والتى تستمر لمدة يوم واحد دعما لدور النقابة للحفاظ على المهنة وخدمة المجتمع برفع الكفاءة المهنية للعاملين فى قطاع المعامل الطبية، التى ينتمى إليها حوالى 80% من خريجى كليات العلوم. وتضمنت أعمال الورشة محاضرة للاستشارى أحمد السروى استشارى البيئة وجودة المختبرات الطبية، وشارك فيها عدد من طلاب وخريجي كليات العلوم والطب المهتمين بمجال جودة المختبرات الطبية والعاملين بالمختبرات الطبية في المستشفيات والمراكز العلاجية من الأخصائيين والأطباء، ولفيف من مديري الجودة وتوكيدها بالمختبرات الطبية بالمستشفيات والمراكز العلاجية المختلفة. وصرح الدكتور محمد فهمى طلبة، نقيب العلميين، بأن موضوع الورشة من الموضوعات المهمة، خاصة فى ظل الجدل الدائر حاليا بشأن أحقية خريجى كليات العلوم فى العمل فى مجال التحاليل الطبية، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق فقد خفضت النقابة قيمة الاشتراك فى تلك الورشة بحيث لم تتجاوز 45 جنيها للعلمى، و100 جنيه لغير العلمى بدلا من 300 جنيه، وهو الاشتراك المتعارف عليه من قبل النقابة فى مثل هذه الفعاليات. وأضاف أن ورشة العمل استهدفت إكساب المشاركين فيها مهارات معرفة مصادر الأخطاء في معامل التحاليل الطبية وأنواعها، وكيفية تلافي الأخطاء في معامل التحاليل الطبية ضمانا لدقة النتائج التى يترتب عليها تشخيص المرض وعلاج المريض. وأشار طلبة إلى أن الورشة بدأت أعمالها بمقدمة عن معامل التحاليل الطبية، ثم تطرقت إلى الأخطاء ما قبل وأثناء وبعد عملية التحليل في المعامل، واختتمت مناقشاتها بتحديد كيفية منع وتلافي الأخطاء في معامل التحاليل الطبية، لافتا إلى أن المشاركين فى الدورة حصلوا على شهادات معتمدة من النقابة تفيد حضورهم هذه الورشة. وكانت نقابة العلميين قد أصدرت بيانا استنكرت فيه ما تمخضت عنه الجمعية العمومية لنقابة أطباء مصر بشأن تشكيل لجنة لتقديم مقترح قانون يقصر فتح معامل التحاليل الطبية على فئة الأطباء فقط، مما يدل على تجاهل الأطباء لما يقدمه الآخرون وعلى رأسهم العلميون من أدوار لا تنكر فى مجال التحاليل الطبية.